سرطان المخ وأعراضه

سرطان المخ

يعرف سرطان المخ بأنه نمو غير طبيعي، وغير مسيطر عليه في خلايا المخ، وقد يكون ورماً حميداً أو خبيثاً، علماً بأن الأورام الخبيثة أكثر خطورة من الأورام الحميدة، لأنها سريعة الانتشار، مما يؤثر على مساحات كبيرة في الدماغ، ويضعف قدرة الجسم على القيام بالعديد من وظائفه، وفي هذا المقال سنعرفكم على أعراضه، وطرق تشخيصه، وعلاجه.

أعراض سرطان المخ

تختلف أعراض سرطان المخ من إنسان إلى آخر تبعاً للحالة الصحية، والقسم المصاب من المخ، وسن المريض، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بدوخة، وفقدان التوازن.
  • صعوبة في المشي.
  • الإصابة بالحمى.
  • الإصابة بصداع شديد ومستمرّ.
  • ضعف في عضلات الساق والذراع.
  • الإصابة بالقيء والغثيان.
  • الشعور بالضبابيّة، وعدم وضوح الرؤية.
  • الإحساس النعاس.
  • مشاكل في الإدراك.
  • فقدان الوعي.
  • انخفاض التركيز.
  • صعوبة الكلام، وضعف الصوت.
  • الإصابة بالهلوسة.
  • الضعف العام في الجسم، والشعور بالتعب.
  • الفقدان التدريجي بالإحساس بحركة الأيدي والأرجل.
  • تغيرات حادة في السلوك، والمزاجية، والشخصية.

عوامل الإصابة بسرطان المخ

  • التعرض للمواد الكيماوية، مثل: البنزين، وعمال صناعة المطاط.
  • العوامل الوراثية، والإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل: متلازمة فون هيبل-ليندو، والورم العصبي الليفي، والأورام الوراثية التي تظهر في الدماغ لمن يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
  • التدخين المفرط.
  • التعرض للإشعاعات، أو للعلاج الإشعاعي.
  • الإصابة بعدوى فيروسية.
  • العلاج الهرموني.
  • التعرّض غير الآمن لأشعّة الهواتف الخلويّة، وأجهزة بثّ الإنترنت.

طرق تشخيص سرطان المخ

  • الفحص السريري.
  • الفحوصات الإشعاعية.
  • التصوير الطبقي، أو الرنين المغناطيسي للمخ.

علاج سرطان المخ

يختلف علاج سرطان المخ من شخص لآخر، تبعاً لنوع الورم، وحجمه، والحالة الصحية للمصاب، وعمره، وعادةً ما يتم علاجه عن طريق إجراء العمليات الجراحية التي تقسم إلى نوعين، وهي: عملية الفتح والتوضيع التجسيمي، ففي حال كان من الممكن الوصول للورم يتم اللجوء لعملية الفتح بهدف استئصاله، بينما في حال كان يصعب الوصول إليه يتم أخذ خزعة منه من خلال التوضيع التجسيمي، بالإضافة لإمكانية علاجه عن طريق المعالجة الكيميائية، أو الإشعاعية، التي تهدف للحد من انتشاره، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه قد تظهر بعض الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي، مثل: الإصابة بفقدان الذاكرة، وبالسكتة الدماغية، بينما فيما يعلق بالعلاج الكيميائي، فقد يتم عن طريق استخدام الأدوية الكيميائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية، أو باستخدام الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى