كيف أخفف نزيف الدورة الشهرية
الطّمث
من المشاكل التي تعاني منها المرأة أثناء فترة الحيض، الآلام المصاحبة لنزول الطمث، ولكن هذا ليس كل شيء، فأحياناً يكون نزول الطمث بغزارة كبيرة، مما يزيد الوضع سوءاً، ويؤثر على الكثير من نشاطات المرأة اليوميّة، إلى جانب خسارة كميّة أكبر من الدم خلال كل دورة، بالتالي تصبح أكثر عرضة لنقص الحديد في الجسم، وبالتالي فقر الدم، وما ينتج عنه من مشاكل صحيّة عديدة.
ويعزي الأطباء غزارة الطمث بالغالب إلى خلل في توازن هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتكون المرأة أكثر عرضة لمثل هذه الاضطرابات عند سن البلوغ، أو عند اقترابها من سن الأمان، وقد ينتج الخلل الهروموني بسبب طبيعة الغذاء، أو نمط الحياة أيضاً، إلى جانب العديد من العوامل الأخرى مثل استخدام للولب منع الحمل، أو لأسباب مرضيّة؛ مثل التهابات بطانة الرحم، أو السرطان، وغيرها الكثير مما يستدعي مراجعة الطبيب.
طرق منزليّة لتخفيف نزف الدورة الشهريّة
في حال وجود خلل بسيط، يمكن تجربة هذه الحلول المنزليّة لتقليل النزف:
- عشب شاح الأرض: تقوم هذه العشبة بالتقليل من تقلصات الرحم، وقبض الأوعيّة الدمويّة، الأمر الذي يسهم في تقليل غزارة الطمث، وهو علاج شائع على مستوى العالم، وينصح بتناول ملعقة صغيرة منه بشكل يومي خلال الأسابيع الثلاثة قبل الدورة الشهريّة.
- عشب كيس الراعي: تعمل هذه العشبة على قبض الأوعية الدمويّة، وبالتالي تقليل النزيف، وينصح بتناول ملعقة صغيرة منه أثناء الدورة الشهريّة، ويمكن استخدامه أيضاً في فترة النفاس.
- القرفة: تعد القرفة من أشهر الحلول لمعالجة مشاكل الدورة الشهريّة، وهي تقلل غزارة الطمث إلى جانب تخفيف آلام الدورة الشهريّة، لاحتوائها على مادة التانين، فينصح بإضافة ملعقة من مسحوق القرفة إلى كوب من الماء الدافئ وشربه، ويمكن استخدام أعواد القرفة أيضاً.
- شجرة العفة: وتسمى أيضاً شجرة كف مريم، وتستخدم أوراقها لتقليل مستوى هرمون الإستروجين، مما يحقق التوازن الهرموني، وبالتالي يقل نزيف الطمث.
- عشبة السنفيتون: هذه العشبة لها القدرة على قبض الأوعية الدمويّة، وبالتالي تخفيف الطمث، وتستخدم بوضع بعض من أوراقها في كوب من الماء الدافئ، وتغطيته لمدة ساعتين ثم شربه مرة واحدة في اليوم.
- اليانسون: تضاف ملعقة من اليانسون إلى كوب ماء مغلي ويغطى لمدة عشر دقائق، ثم يشرب.
في حال لم تنجح هذه الطرق، يجب مراجعة الطبيب للوقوف عند المشكلة المسببة لغزارة الطمث، وإيجاد الحلول المناسبة على حسب الحالة، مع مراعاة تناول كميّات كافية من الحديد والفيتامينات لتعويض الدم المفقود.
