أسباب ضيق مجرى البول
محتويات المقال
قناة مجرى البول
يُطلق على قناة مجرى البول اسم الإحليل، ويُمثّل جزءاً من الجهاز البولي، وهو أنبوب أو قناة بولية محاطة بجسم إسفنجي، وتتكوّن من جزأين رئيسيين هما: الإحليل الأمامي الذي يتكوّن من الجزء الحشفي والمنسدل والبصلي، والجزء الآخر هو الإحليل الخلفي الذي يحتوي على الجزء الغشائي والبروستاتي.
تَنقُل القناة البوليّة البول إلى خارج الجسم، وعند الذكور يكون مجرى البول داخل العضو الذكري المسؤول عن نقل المني خارج الجسم، أمّا عند الإناث فيكون هذا المجرى أقصر في الطول، ويقع أمام الفتحة التناسلية.
أسباب ضيق مجرى البول
يضيق مجرى البول بسبب تكوُّن أنسجة ليفية حول مجرى البول، وذلك لعدّة أسباب نذكر منها:
- إصابات مجرى البول المختلفة.
- التهابات مجرى البول المتكررة، والتي غالباً ما تنتج عن الاتصال الجنسي غير الآمن؛ كمرض السيلان، ومرض التهاب الحشفة الجاف الطامس الذي يُصيب الحشفة وحفرة الإحليل، وقد يتفاقم ليصيب الإحليل الأمامي بأكمله، مما يُسبب تليُّفاً شديداً خارجياً وداخلياً ينتج عنه ضيق في مجرى البول.
- استخدام جهاز القسطرة عند إجراء العمليات.
- إجراء عدد من عمليات المنظار الجراحي عبر القناة البولية، وينتشر هذا السبب في الغالب بين المسنين؛ نتيجةً لاستئصال البروستاتا والأورام في المثانة البولية مما يتَسبب بضيق الإحليل.
- تَكسُّر بعض أجزاء عظم منطقة الحوض وما ينتج عنها من تمزُّق أنسجة الإحليل بشكل جزئي أو كلي بالإضافة إلى إصابة العجان، وهذا السبب قد يحدُث نتيجة حادث مروري أو حادث سقوط على منطقة الحوض.
- العيوب والتشوهات الخلقية، والتي تظهر عادةً لدى الأطفال الرضع الذكور.
أعراض الإصابة بضيق مجرى البول
- صعوبة التبوّل مع ضعف في قوة دفع البول بالإضافة إلى قلة البول المندفع.
- تعدد اتجاهات مجرى البول أحياناً.
- بعض الآلام في الجزء السفلي من البطن.
- الشعور بحرقة عند التبوّل.
- الشعور ببول متبقٍ داخل الجسم حتى بعد عملية إفراغ المثانة البولية.
- الإصابة بالتهابات في المثانة، نتيجة عدم القدرة على إفراغ المثانة البولية بالكامل.
- عملية الحصر، وهي إطالة المدة الزمنية للتبول، وتأخُّر ابتداء عملية التبوّل.
- الفشل الكلوي في الحالات المتقدمة، ويُعدّ هذا العَرَض نادراً، بحيث يشتكي المصاب من ألم في الخصر نتيجة ضغط البول على الحالبين والكليتين، مما يؤثر في وظائفهما.
تشخيص الحالة
تُشخص الإصابة بضيق مجرى البول من خلال إجراء أشعة صاعدة، وأشعة أثناء عملية التبول لقياس درجة اندفاع البول، ومنها يتم تحديد الحالة بدقة، كما يُمكن تشخيص الحالة بالمنظار الجراحي.