العلامات الدالة على نوع المولود
من لا يحب أن يصبح أماً أو أباً، من لا يرغب بتكوين أسرة خاصة به يأوي إليها ويستقر بها، أساس تكوين الأسرة والهدف الرئيسي من الزواج هو استمرارية البشرية وذلك بإنجاب الأطفال سواء الذكور أو الإناث، فعندما تحمل المرأة تشعر بالفرح هي وزوجها بأن زائراً جديداً سيأتي ويعيش ويستقر معهما، فينتظرونه لحظة بلحظة، ويكونوا على لهفة بمعرفة نوعية الجنين ليبدأوا باختيار اسم للطفل، وانتقاء الملابس المناسبة لطفلهما، والتجهيز لحضوره إلى منزلهما، ولهذا فمنذ أن تحمل المرأة وهي تتسائل بنفسها عن نوع الجنين الذي تحمل به، ولهذا سنقوم الآن بذكر بعض العلامات التي قد نلاحظها وتبين لنا نوعية المولود بإذن الله عزّ وجلّ.
متى يظهر نوع المولود
عادةً ما يظهر نوعية المولود في آخر الشهر الثالث من الحمل وبداية الشهر الرابع وخصوصاً إذا كان نوع المولود ذكر، فنلاحظ نوعيته باستخدام جهاز السونار الذي نشاهد من خلاله الطفل وهو في رحم أمه.
بعض العلامات الدالة على نوع المولود
هناك الكثير من المعتقدات التي يتداولها الكثيرين في كيفية تمييز نوعية الجنين قبل ظهوره في جهاز السونار، والكثير من الناس أثبتت معهم بأنها معتقدات صحيحة وهناك البعض يقولون أنها معتقدات غير صحيحة ولكن الأغلب أجمع أنها صحيحة ومنها:
- إذا كانت حركة الجنين من الجهة اليمنى ويتركز وجود الطفل في رحم الأم من الجهة اليمنى، فهنا على الأغلب سيكون نوع الجنين ذكر.
- إذا لاحظنا تكّون أعضاء الجنين بشكل مبكر كتكّون اليدين والرجلين بشكل مبكر، فهنا على الأغلب سيكون نوع الجنين ذكر.
- إذا وصلت المرأة الحامل للشهر الرابع ولم يظهر نوع الجنين فهنا على الأغلب سيكون نوع الجنين أنثى.
- في حالة إقبال المرأة الحامل على تناول الحمضيات والأكلات ذات الطعم الحامض، على الأغلب سيكون نوع الجنين أنثى.
- في حالة إقبال المرأة الحامل على تناول الحلويات والأكلات ذات الطعم الحلو واللحوم، على الأغلب سيكون نوع الحمل ذكر.
جميع ما ذكرناه عبارة عن معتقدات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، وكل مولود يولد يحدد جنسه بمشيئة الله، فيجب على الزوج أن يفرحا بما كتبه الله عزّ وجلّ لهما، فلعله خيرٌ لهما، وليفرحا بالجنين ويستعدا لاستقباله بكل سرور وفرح وكله من فضل ونعمة الله عزّ وجلّ.
كما أننا في الآونة الأخيرة لاحظنا تطوراً كبيراً في المعدات والأجهزة الطبية المختلفة، فأصبح بإمكاننا معرفة نوعية الجنين بشكل مبكر وبدقة عالية، وبالألوان الطبيعية، كما أصبح بإمكاننا تمييز شكل الجنين مبكراً.