الأسنان ، تأخر ظهور أسنان الطفل
تأخر ظهور أسنان الطفل
لا يعدُّ تأخر ظهور الأسنان عند الطفل مشكلةً خطيرة، لهذا لا داعي للشعور بالقلق، فهناك بعض الأطفال الذين تنمو لديهم الأسنان مبكراً، والبعض الآخر تبدأ ظهورها إلى ما بعد الشهر الثالث عشر، وتسمى هذه الحالة بظهور الأسنان المتأخر، حيث لا يمكن تحديد سببٍ محددٍ لهذه الحالة، إذ إنّ السبب في ذلك يكون غير معروفٍ أحياناً، وفي هذه المقالة سنذكر أسباب تأخر ظهور الأسنان المتعارف عليها عند الطفل، والأعراض الشائعة التي يعاني الطفل عند بروز الاسنان.
أسباب تأخر الأسنان عند الطفل
العوامل الوراثية: تزيد فرصة تأخر نمو الأسنان عند الطفل، إذا كان نموها قد تأخر عند أحدٍ من أخوته، أو والديه، أو أحدٍ من أقاربه، وللتأكد من ذلك يمكن سؤال الوالدين، وأهل الزوج، والزوجة حول المدة الذي ظهرت فيها أسنانهم وهم صغار، فإذا كان ظهورها لدى أحدهما، أو أحد أقاربهما متأخراً، فذلك يعني تأخر ظهور الأسنان عند الطفل بسبب وراثي.
سوء التغذية: حتّى تظهر الأسنان عند الطفل بشكل طبيعي، تحتاج إلى التغذية الصحيحة، والحصول على المعادن الضرورية لنموها، والطفل الذي لا يأخذ حاجته اليومية من المغذيات الضرورية خاصةً فيتامين د، حيث يكون أكثر عرضة لتأخر نمو الأسنان عنده.
أسباب هرمونية: يؤدي ضعف الغدة الدرقية إلى تأخر نمو الأسنان عند الطفل، ويكون من أعراضها الخمول، والكسل، والتأخر في المشي، والكلام أيضاً، ويكون وزن الطفل مناسباً لعمره، أو قد يكون زائداً قليلاً، أو ضعف الغدة النخامية.
إذا تأكد الأهل من أنَّ تأخر نمو الأسنان عند طفلهما ليس مشكلة وراثية، أو هرمونية، أو بسبب سوء التغذية، عندها لا بدَّ من التوجه لزيارة طبيب أطفالٍ مختص، ليحدد السبب في تأخر نمو الأسنان.
الأعراض الشائعة المرافقة لبروز الأسنان لدى الأطفال
سيلان كبير للعاب.
ظهور طفحٍ نتيجة بروز الأسنان، وهو عبارة عن زيادة احمرار الذقن، والشفة السفلى، والرقبة بشكلٍ ظاهر أحياناً.
القيام بالعض بشكل مستمر ومتكرر.
البكاء المستمر.
تضايق الطفل من كلّ أمر.
رفض الطفل أحياناً لتناول الطعام، أو رفضه للرضّاعة.
حك الأذنين، أو الدقن بشكلٍ متكرر.
كيفية مساعدة الطفل على تجاوز مرحلة بروز الأسنان
عدم إعطاءه الأطعمة الساخنة.
الضغط بأصبع الأم على لثة الطفل بشكلٍ لطيف، والتأكد أنَّ الأصبع نظيف.
إحضار عضاضة للطفل، والسماح له بعضها كما يشاء.
شرب الماء الفاتر.
تجنب إعطاء الطفل الأدوية المخدرة موضعياً.
استخدام مسكنات الألم للطفل، إذا استمرَّ متضايقاً بشكلٍ شديد، ولمدةٍ طويلة.
