الحريش … المعروف بمئويات الأقدام
الحريش والمعروفة ايضاً بأم اربعة واربعين او مئويات الأقدام هي من المفصليات ينتمون إلى فئة شفويات الأرجل من شعيبة الحريشيات .
على الرغم من الاسم ، يمكن أن يكون لديها عدد مئويات متفاوتة من الساقين من تحت 20 إلى أكثر من 300 . يكون عدد فردي من أزواج من الأرجل ، مثل 15 أو 17 أزواج من الأرجل (30 أو 34 الساقين) . وهناك سمة رئيسية توحد هذه المجموعة هو زوج من مخالب السم وهي في الغالب آكلة اصناف اللحوم .
الحريش عادة ما يكون اللون يجمع بين ظلال من اللون البني والأحمر . وربما تفتقر الأنواع الجوفية اللون تصبغ والعديد من الانواع الاستوائية لها ألوان مشرقة .
حجم الحريش يمكن أن يتراوح من بضعة ملليمترات في الانواع الصغيرة إلى حوالي 30 سم (12 في) في الانواع الأكبر . الحريش يمكن العثور عليها في مجموعة متنوعة واسعة من البيئات .
الحريش توحد في جميع أنحاء العالم ، وتشير التقديرات إلى وجود 8000 نوعا من حريش ، وهناك 3،000 نوع التي تم صفها .
الحريش لديها مجموعة جغرافية واسعة ، تصل إلى ما وراء الدائرة القطبية الشمالية . تم العثور على مئويات الأقدام في مجموعة من الموائل البرية من الغابات الاستوائية المطيرة إلى الصحاري
داخل هذه الموائل ، الحريش تتطلب الموائل الصغيرة الرطبة لأنها تفتقر إلى بشرة شمعي من الحشرات و العناكب ، وهكذا تفقد الماء بسرعة من خلال الجلد . وبناء على ذلك ، وجد ميت في التربة و أوراق الشجر ، وتحت الحجارة والخشب .
مئويات الأقدام هي من بين أكبر اللافقاريات الأرضية الحيوانات المفترسة ، وغالبا ما تساهم بشكل كبير في الكتلة الحيوية المفترسة اللافقارية في النظم الإيكولوجية الأرضية .
الحريش لها رأس مستدير ، مع زوج من الهوائيات في الهامش إلى الأمام . لديهم زوج من ممدود الفك السفلي ، واثنين من أزواج للفك العلوي . الزوج الأول من أطرافه تمتد إلى الأمام من الجسم لتغطية ما تبقى من الفم . هذه الأطراف ، في نهايتها مخالب حادة وتشمل الغدد السم التي تساعده أن يقتل أو يشل فريسته .
بعض الأنواع من حريش يمكن أن تكون خطرة على البشر بسبب اللدغة . على الرغم من أن اللدغة إلى الإنسان البالغ عادة ما يكون مؤلما للغاية ويمكن أن يسبب تورم شديد ، وقشعريرة ، حمى ، والضعف ، فمن غير المحتمل أن تكون قاتلة .
يمكن أن تكون اللدغات خطرة على الأطفال الصغار وأولئك الذين يعانون من الحساسية لسعات النحل . لدغة يمكن أن تحدث صدمة أكبر في هؤلاء الناس .
