من هو سلفادور دالي
هناك العديد من المشاهير حول العالم منهم الفنان الاسباني و السريالي سلفادور دالي، من المشاهير الذي اشتهر بعد رسمه للوحة ذوبان الساعات وثبات الذاكرة، وهذا على الرغم من أن سلفادور كانت حياته في الطفولة خجولة جدا وكانت خالية من العلاقات العاطفية، والنسائية وكان مشغولا بالفن بشكل كبير وتعلم ما به من علوم مختلفة تساعده على الابتكار والتجديد، بالإضافة إلى أنه عرف في الوسط الفني بقدرته العالية على الإبداع، والتعبير عن الأفكار التي تدور في خاطره بصورة واقعية ومميزة.
من هو سلفادور دالي
ولد الفنان سلفادور دالي في عام 1904 في شهر مايو في دولة إسبانيا، و بدأ ممارسة الفن في سن مبكرة وبدأ بدراسة الفن، في أكاديمية موجودة في مدريد في باريس في بداية القرن العشرين، وبدأ في مشاركة العديد من أشهر الفنانين من بيكاسو ومارغريت وميرو، ولهذا فقد بدأت تتكون السريالية في حياة بيكاسو وكانت من أشهر اللوحات، التي قام برسمها الفنان دالي في عام 1931.
وسميت بلوحة ثبات الذاكرة التي تملك مجموعة من الأفكار المتميزة، والتي تتمثل في ظهور ثبات التوازن في البيئة المليئة بالمناظر الطبيعية، منا قد نتج عنه تفشي الأسلوب السريالي في باريس في هذا الوقت في إسبانيا، مما قد أدى إلى الاستمرار في الرسم ولم يتوقف أبدا حتى توفي في عام 1989.
حياة سلفادور دالي السابقة
كان سلفادور دالي مولود في الطبقة الوسطى من الأسر الموجودة بالقرب من باريس، وكان والده يعمل محاميا وكاتب العدل وكان له دور في خلق دور هام، في تربية الأطفال عكس التي كانت والدته تتبعه، وقد كان سلفادور من الأطفال الأذكياء جدا في هذا الوقت، ولكنه كان طفل معارض جدا لأهله والأطفال من حوله ولهذا فقد تعرض إلى القسوة من أهله، ومن الأطفال أصدقائه في المدرسة وأصبحت العلاقة بين سلفادور ووالده أكثر قسوة، وبدون أي موظف بالرغم من كبر سن سلفادور.
كان سلفادور له أخ توفي في عمر التسعة أشهر من عمره، وتوفى بسبب التهابات في المعدة والأمعاء ولهذا فتعرض إلى الوفاة، وعندما ذهب إلى قبر أخيه تحدث معه وأبلغه بأنه هو متماثل معه في كل الأمور، التي تربطهم ببعض ولمن توجد بينهم العديد من الخلافات التي تجعلهم مختلفين تماما، ولكن بعد أن أصبحت موهبة سلفادور تظهر لأهله وبدأت موهبته تظهر ورسوماته تنتج، و قد قام أهله بدعمه بكل ما بهم من قوة حتى يكون سلفادور متميز في عمله.
وقاموا بعمل استديو له خاص بالرسم وهذا قبل أن يتعلم فن الرسم، في المدرسة الخاصة بالفن بعد أن تأكد من موهبة سلفادور في الفن لأنها موهبة هائلة جدا، وقام والد سلفادور بإرساله إلى مدرسة رسم في كلية كوليج دي الموجودة، في إسبانيا وهذا في عام 1916 ولكنه لم يكن طالب جدي يدرس ويتعلم دروسه بجدية تامة، ولكنه فضل أن يعيش في أحلام اليقظة دون أن يتدارك أي شيء من ما يتعلمه خلال فترة دراسته في المعهد.
وبدأ يدخل في دور الطالب ذوي الأظافر الطويلة والشعر الطويل وارتداء الملابس الغير لائقة والغريبة، أثناء وجود سلفادور في عطلة مع العائلة قام باكتشاف لوحة هناك، والتقى بالفنان المحلي وقتها الفنان رامون بيخوت الذي قام بنقل العديد من اللوحات المتميزة، وبعدها بعام قام والده بعمل معرض يضم العديد من اللوحات الفنية، الخاصة بسلفادور وكان أول معرض له في عام 1919.