الطفح الجلدي،أسباب الطفح الجلدي عند الاطفال
الطفح الجلدي : هو ظهور طبقة حمراء على بشرة الطفل تكون بارزة قليلاً عن الجلد و تكون على شكل بقع حمراء مع رأس أبيض في بعض الاحيان و تنتشر بأماكن مختلفة من الجسم ، حيث انها تظهر بمنطقة الحفاظ و بالوجه و خلف الركبة و بمنطقة الرصغ باليدين و أحياناص تظهر بمنطقة الصدر و الظهر و تكون الحتلة تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل .
أسباب الطفح الجلدي
يعرف أن الطفح الجلدي يظهر عند الأطفال من عمر الأسبوع حتى العام السادس و يعود ظهخور الطفح عند الاطفال لعدة أسباب منها :
إستخدام المناديل المعطرة للاطفال بكثرة و ذلك يختلف من طفل لاخلر حسب نسبة تقبله أو رفضه لهذه المادة المعطرة .
إستخدام المواد الخاصة بالاطفال من صابون و عطور محتوية على نسبة عطرية غير طبيعية كبيرة .
الجفاف المستمر لبشرة الطفل .
إرتداء بعض من الألبسة المصنوعة من الصوف و المواد النايلون ، التي تعما على إثارة الحساية لدى جسم الطفل .
إستعمال الكريمات و المرطبات غير خاصة بالأطفال ، حيث أن مرطبات الأطفال لا تحتوي على أي مواد عطرية غير طبيعية .
التحسس من الجو و الغبار حيث يظهر على الطفل بشكل الطفح الجلدي بأماكن مختلفة .
تناول بعض من الأغذية مثل الحليب و الشكولا و الفراولة و السمك و البيض و البندورة و توجد قائمة كبيرة التي أثبت عنها أنها تسبب الحاسية و الطفح الجلدي لدى بعض الاطفال و يتم معرفة ما هو العنصر المسبب للحساسية و الطفح الجحلدي عن طريق
غجراء فحص مخبري بسيط يبين مالمادة و صنف الطعام المسبب لحساسية .
تناول بعض من الأدوية أو الكريمات الموضعية التي تسبلب الحساسية للجلد .
التعرض لحبوب اللقاح التي تؤثر على العديد من الأشخاص الصغار و الكبار .
العلاج من الطفح الجلدي لدى الأطفال
الإبتعاد عن مسببات الحساسية التي تظهر بعد مرور وقت قصير على شكل طفح جلدي و هي وسيلة للمقاومة لهذا الفيروس ، و تزول بزوال المسبب .
التقليل من إستخدام المواد و الكريمات العطرية لأطفال و خصوصاً منطقة الوجه و الحفاض .
دهن المناطق المصابة بالبطفح الجلدي بالقليل من زيت الزيتون و خصوصاً منطقة الحفاض حيث أنه له خواص علاجية رائعة .
الإبتعاد قدر الإمكان عن جميع الأدوية البتي تعالج الطفح الجلدي و الأكزيما حتى لو كانت بوصفة طبية و يفضل قراءة النشرة الدوائية و الحرص على إستخدام أي من الأدوية المحتوية على الكرتوزون ، و من تجربة حقيقة واقعية أنها توصل الجسم لحتالة من الإدمان الكرتوزوني الذي يصعب تشخيصه من قبل أكثر من 90 بالمئة من الأطباء الجلدية ، و ذلك لصعوبة الحالة التي يظهر عليها الجلد بعد إستخدام الأدوية المحتوية على الكتوزون ، يعمل الكريم المحتوي على الكرتوزن أو أي من أنواعه و هو أكثر من عشرين فصيلة ، على الشفاء العاجل للحالة و بعد مرور ثلاثة أيام على الشفاء يعود الطفح و تعود للطبيب و يكتب العلاج مضاعف و هكذا يحدث الإدمان لهذه المادة و عند التوقف عن العلاج ينتشر الطفح الجلدي بأكثر من مكان و من الطبيعي أن تضع الدواء المحتوي على المادة القاتلة بكل مكان حتى يصبح الجسم بعد وقت قصير من ترك العلاج بحالة مثل الحرق و يفرز مادة صفراء و هذا علامة بشعة يصل لها الجسم طالباً الكورتوزون ، مع العلم أن هذه تجربة واقعية مريرة لطفلة وقعت ضحية الأطباء الجلديين و طمعهم بالعودة مراراً للعيادة ، حتى وصلت لحالة أنها لا تستطيع المشي من شدة الطفح على كامل الجسد بالرغم من انه كان علبارة عن بقعة صغيرة خلف الركبة .
إستخدام زيت الجلسرين لعلاج كافة الأمر اض الجلدية و ترطيب الجل د لدى الأطفال .
عمل حمام مائي دافئ مع وضع كمية من زيت الزيتون داخل الماء .
التقليل من إستخدام الصابون قدر الإمكان