طريقة أداء صلاة الاستخارة
محتويات المقال
الاستخارة
الاستخارة لغة تعني طلب الخيرة في الشّيء، وشرعاً تعني الصّلاة الّتي يُصلّيها المسلم إذا احتار في مسألةٍ ما، من زواجٍ أو بيعٍ أو غيره؛ حيث يطلب من الله تعالى أن يدلّه على ما يعود على حياته وآخرته بالخير، كأن يستخير ربّه في كلّ أمور حياته، مهما كانت صغيرةً، وحكم صلاة الاستخارة سنّةٌ؛ فقد وردت إلينا من الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-. سنعرض في هذا المقال طريقة أداء صلاة الاستخارة.
طريقة صلاة الاستخارة
- الوضوء.
- النّيّة في القلب لصلاة الاستخارة.
- صلاة ركعتين، بقراءة سورة الكافرون بعد سورة الفاتحة في أوّل ركعة، وسورة الإخلاص بعد سورة الفاتحة في ثاني ركعة.
- السّلام من الصّلاة وختمها، والبقاء جالساً ورفع اليدين للدّعاء، والبدء بحمد الله والثّناء عليه، ويُفضّل قراءة الصّلاة الإبراهيميّة، ومن ثم الصّلاة على الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقراءة دعاء الاستخارة: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمّي حاجته) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمي حاجته) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ) {رواه البخاريّ}.
- إنهاء الاستخارة بالصّلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
شروط الاستخارة
- عدم قراءة دعاء الاستخارة بعد صلاة الفريضة، حيث يجب صلاة ركعتين خاصّتين بالاستخارة.
- الصّلاة في غير الأوقات المنهي الصّلاة بها، وانتظار انقضائها للصّلاة.
- انتظار زوال ما يمنع من الصّلاة؛ كالحيض من النّساء، وإن كان أمراً مُستعجلاً فتقرأ الدّعاء من دون الصّلاة.
- قراءة دعاء الاستخارة من كتابٍ أو من ورقة، إن لم يتمّ حفظه.
- قراءة دعاء الاستخارة بعد التّشهّد وقبل السّلام، كما تجوز قراءته بعد السّلام.
- الاستمرار وفعل الشّيء الّذي استُخير من أجله، من دون انتظار منامٍ أو ما شابه ذلك.
- تكرار صلاة الاستخارة إن لم يُبان صلاح الأمر الّذي استُخير من أجله.
- عدم الزّيادة أو النّقصان على دعاء الاستخارة.
- الرّضا بنتائج الصّلاة، والإيمان بأنّ الله يريد بعباده الصّالحين الأفضل والأصلح.
- الجمع بين صلاة الاستخارة، واستشارة أهل العلم والحكمة.
- لا تصحّ صلاة الاستخارة في المكروهات.
- صلاة الاستخارة لكلّ أمرٍ، وعدم الجمع بين عددٍ من الأمور في صلاة استخارةٍ واحدة.
- الاستخارة تكون بركعتي الصّلاة الّتي سنّها لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا تجوز باستخدام المسبحة أو القرآن.