دعاء كميل ميثم التمار
دعاء كميل ميثم التمار
سمي الدعاء بهذا الاسم نسبة إلى كميل بن زياد ، الذي كان ذات يوم جالساً في مسجد البصرة مع أمير المؤمنين وجماعة من صحبه ، فسأل سائلون : ماذا تعني الأية الكريمة : ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ ؟؟؟
فرد عليه السلام : “ليلة النصف من شعبان ، و الذي نفس علي بيده إنه ما من عبد إلا و جميع ما يجري عليه من خير و شر مقسوم له في ليلة النصف من شعبان إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة ، و ما من عبد يحييها و يدعو بدعاء الخضر ( عليه السَّلام ) إلا أجيب له”
بعد أن انصرفو جميعاً رجع كميل فسأله عليه السلام : ” ما جاء بك يا كميل ” ؟
أجاب : دعاء الخضر
فقال له : ” اجلس يا كميل ، إذا حفظت هذا الدعاء فادعُ به كل ليلة جمعة ، أو في الشهر مرة ، أو في السنة مرة ، أو في عمرك مرة ، تُكْفَ وَ تُنْصَر وَ تُرْزَق ، وَ لَنْ تُعْدَم المغفرة .
يا كميل : أوجَبَ لك طولُ الصحبة لنا أن نَجُودَ لكَ بما سألت”.
ثم قال : ” اَللّـهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ..
وذكر هذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
وبقوتك التي قهرت بها كل شيء
وخضع لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت به كل شيء وبعزتك التي لا يقوم لها شيء وبعصمتك التي ملأت كل شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء وبأسمائك التي ملأت كل شيء وبعلمك الذي أحاط بكل شيء وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء… يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين… اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته … وكل خطيئة أخطأتها اللهم إني أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك الذي أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمتك راضياً قانعاً وفي جميع الأحوال متواضعاً اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته وأنزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندكرغبته