قصائد عمرو قطامش
هو عمرو قطامش مصري الجنسية نجم أشهر بعد اشتراكه فى برنامج اراب جوت تالينت وحصل على المركز الاول واشتهر بالشعر الحلمنتيشى له العديد من الأشعار، ك ( شقاوة عيال، ديك خلبوص، برهوم في كلية العلوم، غراميات كيميائيه)، وأذكر هنا بعض النصوص له.
حورية من جهنم
مرت بجواري حوريّه .. تتهادى فأسأت النيّه
شعرت بوجودي فـ ابتسمت .. فـ ارتعش فؤادي …وعنيّه
وأمائت هيا اتبعني حتى ميدان الحلميّه
دخلت فدخلتُ اتابعها .. بيتاً بطقوسً رسميّه
ففتاة تلبس ماقد لايذكر .. كهوامش جنبيّه
وكريمٌ يقصدني حتى يعزم بسجائر محشيّه
وعجوزٌ ترصدني قالت : ادفع تتمتع ياعنيّه
وقفت واقتربت تهمس لي : كم تبغي المُدّه الزمنيّه!!
فأجبت الليلة طيلتها تحيّا الطاقات البشريّه
فأضافت أرني محفضتك معها إثباتُ الشخصيّة
أخرجت الفكة من جيبي .. ومن الطيّات المطويّه
وموبايلي والساعة أيضاً .,أملاً في نيّل الحُريّة
فاختفطت مني حاجاتي ., وانقلب الهزلُ لجديّه
واختلفت بصتها الأولى .. بعد الدردشةِ الوهميّه
صرخت : أرني عرض إكتافك ., او تخرج تلبسك قضيّة
فأجابت سأخرج ولكنّي .. أبغي كرنيه الكليّه
وموبايلي هو غالي جداً .. واتاني من تيته هديّه
ثآر الجمع وصرخوا حتى دبت بالانفس حيويّه
وانهالوا على وشي ضرباً .. موزوناً نزل بعفويّه
نزف دماءً حتى راحت منه ملامحه الأصليّه
ونقلت الى قسمٍ حتى اكمل احداثي اليوميّه
والمحضر شهد بحادثةً .. تُشعلُ بلبلةً دوليّه
شابٌ غجريٌ يتعدى .. ماللقانون اهميّة
واغتصب امرأةً مسكينه .. كانت في الاشارة معديّه
وأضاف المُحضر واعجبا .. بلبوص من غير هويّة
ورُميتُ الى السجن ومثلي مثل الاحزاب الشيوعيّة
قابلني شيخٌ فشكوت كل الأحوال المُضنيّة
فأجاب لماذا ياولدي هذي اعمالٌ منهيّه
وأُمرنا ألاّ نقربها ., وحياة المرء لمفنيّه
فأجبتُ:ولكنّي كنتُ أبحثُ عن نيّل الحريّة
واليومَ أراني قد تبتُ .. وندمت لما فات عليّه
وتذكرتُ جهنّم لما .. جائتني منها حوريّة
رغيف العيش
وقالوا: العيشُ مدعومٌ فقلنا
فلوسُ الدعمِ راحتْ للخروفِ
فليسَ سواه يقبلُه طعاماً
وليس سواه يرضى بالرغيفِ
وصار العيشُ أنواعاً فمنه
…المحسَّنُ والمجفَّفُ للنحيفِ
ومنه ما يصيبُ البطنَ قطعاً
“بمصرانٍ” و”بالمغصِ” العنيفِ
وقد تتكسر الأسنانُ منه
وتشكو الحالَ لله الرؤوفِ
رغيفَ العيشِ: قد خيَّبت ظنى
وما عدت المعين على ظروفى
لقد ولَّى زمانٌ كنتَ فيه
نصيراً للجياعِ وللضعيفِ
ولو قُدمت للأضيافِ يوماً
فويلٌ للمضيفِ من الضيوفِ
طوابيرٌ إلى الأفرانِ جاءتْ
يُعدُ الناسُ فيها بالألوفِ
…ترى فيها عيالاً أو شيوخاً
وبعضهمُ من الجنسِ اللطيفِ
ترى فيها الحواملَ واقفاتٍ
وكم من بائس كم من كفيفِ
وكم يقفون ساعاتٍ طوالاً
ويا ويلَ الضعيفِ من الوقوفِ
وكم حدثتْ معاكسةٌ وقامتْ
معاركُ بالمطاوى والسيوف
قولى أهواك
قولي أهواك أجيبيني
قولي يا بنت المخروبة
وحياة أبيك ابن الحافي
وكذلك أمك زنوبة
تاريخ حياتك أعرفه
…فأخوك الأسطى تعلوبة
والجد الأكبر مشكاح
من قوم (لحسوا اللهلوبة)
والعم (حلنجي) نشال
زوجته دبة الدبدوبة
قومي نتزوج يا روحي
والشبكة (شبشب زنوبة)
قالت: يالوح ابعد عني
فأنا (لحانوتي) مخطوبة
قالت: ممنوع قلت لها
- ان الممنوعة مرغوبة
قبحك حلو بين عيوني
فجمال المرأة أكذوبة
هاتي أموالك سيدتي
…وتعالي نعمل (سبوبة)
لا تخشي …لا تجري مني
مثل الفئران المرعوبة
هيا يا أحلى قبيحاتي
ككنوز النفط المنهوبة
هيا لهزار بالكرسي
أو بالشاكوش وبالطوبة
يا أجمل من كل نساء
ببلاد الكونغووالنوبة