فوائد وأضرار الكركم على الجسم
محتويات المقال
الكركم Turmeric
يستخدم الكركم في مجالاتٍ عدة، على رأسها المجالات الغذائيّة كونه أحد أشهر أنواع التوابل الهنديّة المضيفة للنكهة واللون للعديد من الأطباق الغذائية وخاصة في المطبخ الآسيوي، نظراً لطعمه اللذيذ ولونه المُركّز، علماً أن هذا النوع من النباتات العشبيّة ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيليّة، ويعود موطنه الرئيسي إلى مناطق شرق آسيا بما في ذلك الصين وباكستان وغيرها من المناطق التي تتمتع بدرجات حرارة عالية، كما ويستخدم هذا العنصر الطبيعيّ في الطب البديل ويعد من أهم العلاجات المستخدمة في الطب الأيروفيدي، حيث تساعد الخصائص العلاجية الموجودة في ساقه تحديداً على علاج العديد من المشاكل الصّحية، ويمكن استخدامه في صور عدة أي في حالته الطازجة والمجففة والمطحونة.
أضرار الكركم على الجسم
- يتسبب الكركم عند الإفراط في استخدامه بالعديد من المشاكل الصّحية في المعدة، حيث يزيد من أوجاع وتشنجات المعدة، ويفاقم كذلك من الاضطرابات المعدية، لذلك يُحذر من تناوله لمُدة تزيد عن ستة أسابيع.
- يزيد من خطر الحصوات في المرارة والكلى.
- يمنع تناوله عند تناول الأشخاص لأدوية الضغط.
- يتسبب في الحساسية لدى فئة كبيرة من الأشخاص.
- يشكل خطراً على صحة المرأة الحامل، حيث يزيد من تقلصات الرحم المؤلمة، ومن نزيف الرحم.
- يُحذر مرضى السكري من تناوله، وخاصة مع الأدوية الخاصة بهذا المرض، كونه يؤدي إلى هبوط مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الانخفاض الحاد في السكر، وما يرافق ذلك من مضاعفات خطيرة.
- يرثر سلباً في الجهاز التناسلي لدى الرجال تحديداً، ويقلّل من إنتاج الحيوانات المنويّة، مما يؤدي إلى العقم.
- يعتبر ضاراً جداً للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في الجسم.
- يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، ويزيد من حالات الإمساك والإسهال على حدٍ سواء، كما ويزيد من مشاعر الغثيان والقيء.
- تُشير بعض التقارير إلى أنه يُضعف الجهاز المناعي في الجسم.
فوائد الكركم
- يساعد على علاج مشاكل الشعر المختلفة، على رأسها مشاكل الجفاف، وما يرافقها من ظهور للقشرة، وخاصة في حال خلط الكركم مع زيت الزيتون ووضع المزيج الناتج على فروة الرأس لضمان ترطيبها، كما ويقلّل من تساقط الشعر وذلك من خلال تثبيط البيتا الذي يُضعف بصيلات الشعر.
- يساعد على علاج مشاكل البشرة المختلفة، على رأسها حب الشباب، كما ويعد مفيداً لعلاج مشاكل البشرة الدهنية، وذلك من خلال الحد من إنتاج الزهم وهي المادة الزيتية المسببة لمشاكل هذا النوع من البشرة.