انواع رجيم مجربه
محتويات المقال
أفضل أنواع الرجيم
عادةً ما يلجأ الراغبون في إنقاص أوزانهم إلى خبراء التغذية؛ للحصول على رجيم يتضمّن نظاماً غذائيّاً ملائماً لطبيعة أجسامهم، ونسبة الوزن الزائد لديهم، مما يساعدهم على خسارة هذا الوزن، وضمان عدم عودته من جديد، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل أنواع الرجيم التي ينصح بها خبراء التغذية لا تقتصر على مدة معيّنة حتى الانتهاء من خسارة الوزن الزائد، بل تمتدّ لوقت طويل حتى تصبح نظاماً حياتيّاً يتوجّب اتّباعه يومياً دون أي إخلال أو تقصير فيه، اشتهرت بعض أنواع الرجيم أكثر من غيرها، نظراً لفعاليّتها الكبيرة في تحقيق الهدف المرجو منها، وفيما يلي بعض من أفضل أنواع الرجيم.
رجيم أتكينز
ظهر هذا الرجيم في عام 1972 على يد الخبير الغذائيّ روبرت أتكينز، يقوم هذا النظام على التقليل من تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم بنسب كبيرة، حيث وُجِد أنّ الارتفاع في نسبة الإنسولين يمنع الجسم من استهلاك الطاقة المخزّنة فيه، وتبقى على شكل دهون، ويكون ذلك من خلال التقليل من كميّة الكربوهيدرات الداخلة للجسم، والتي تحفّز الجسم على إفراز الإنسولين، والرفع من نسبة البروتينات الداخلة للجسم، يُقسّم أتكينز هذا الرجيم إلى أربعة أقسام، وهي:
- القسم الأكثر صرامة، يتمّ في هذا القسم الحدّ من نسبة الكربوهيدرات إلى درجة كبيرة، والإكثار من البروتينات، مع الاستمرار بهذا النظام لأسبوعين.
- القسم الثاني، يتمّ في هذا القسم البدء في زيادة نسبة الكربوهيدرات، والسكر الداخلة إلى الجسم بشكل تدريجي.
- القسم الثالث، يتضمّن هذا القسم الوصول إلى الحدّ الأقصى من الكربوهيدرات الواجب تناولها خلال الرجيم.
- القسم الأخير، يثبّت هذا القسم النظام المتّبع طوال الوقت.
رجيم التوازن الغذائي
تمّ تطوير هذا الرجيم من قبل الأستاذ باري سيرز المتخصّص في الكيمياء الحيويّة، حيث فصل الأغذية إلى ثلاث مجموعات محددة، يتم تناولها بنسب ثابتة يوميّاً، بحيث تعمل هذه المجموعات الثلاث بنسبها الثابتة على خلق التوازن الغذائيّ اللازم للجسم، والحول دون زيادة الوزن أو ترسب الدهون، وتتمثل هذه المجموعات في:
- مجموعة الأغذيّة المكونة من الكربوهيدرات بمعدل 40%، تقتصر هذه النسبة منها على الأنواع الصحيّة، وتجنّب الأنواع المكررة.
- مجموعة الأغذية المكونة من الدهون بمعدل 30%، مع مراعاة الحصول عليها من مصادرها الطبيعيّة كزيت الزيتون والمكسرات.
- مجموعة الأغذية المكوّنة من البروتينات بمعدل 30%.
تم استخدام هذا الرجيم من قبل فئة كبيرة من البدناء، خاصةً الذين تبلغ أوزانهم مئات الكيلوغرامات، كما أثبت هذا الرجيم نجاحه في مساعدتهم على التخلص من قدر كبير من أوزانهم الزائدة.