ندم فتاة في وقت ضائع
ندم فتاة في وقت ضائع :24:
كانت بداية قصتي وبداية الخطب الجلل
أني جلست بغرفتي حيرى يحاصرني الملل
كفي على خدي وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعي في كفي الاخرى إنسدل
كان الفراغ مخيمًا حولي يراقب في وجل
أمي تجاهد إخوتي وأبي تشاغل بالعمل
والكل يجري في مصالحه وقد غفل الأهل
جاء الفراغ بحلةٍ سوداء تنبذها الحلل
سأل الداعي وليته ياقومي ما كان سأل
مالي أراك حزينة ً تتجرعين لظى العلل
كوني خليلة عاشق فبه سينبلج الأمل
لاتجلي أبداً وهيا كلميه إذا إتصل
وأفقت أسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل
ومضيت أخطو نحوه ولقد غفت وماغفل
وأجبته وسكبت أسمع ما يقال من الغزل
وهمست أسأله أتعشقني فقال أجل أجل
ولسوف نرسم قصة ً من حبٍ لاتردو مثل
وبدأت ياأختي أكلمه إذا ما الليل حل
وتساقطت مني الفضائل وإستحى مني الخجل
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فأن ذا لاتحتمل
هي ساعة أو نصفها إن شئتي أو حتى أقل
لاترفضي لاترفضي فالرفض يقطع ماوصل
وخرجت يا أختي وقابلت الخبيث وقد جلل
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبه دخل
وذهبت ألحقه وما أيقنت اني في ذلل
ودخلت يا أختي وأبصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ممن يصارعني وصرت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل
آهٍ وآهٍ ثم آهٍ ما سأفعل وما العمل
قلت الزواج فقال لا أنا لست أرغب من ذبل
كان الفراغ مصفقا ً ومع الشيطان يا أختي إحتفل
كانت نصائحه يا أختي من الشيطان حل
إياك أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل
أفلام عهر ٍأو مجلات ٌ فيها سر الخلل
وصديقة السوء التي ترميك في وسط الوحل
جرح العفاء أخيتي مهما تداوى ما إنذمل
فكلي أمرك بالإله الحق خالقنا الاجل
ماضاع يا أختي الذي بإلاهنا الهادي إتكل
ماضاع يا أختي الذي بإلاهنا الهادي إتكل