موضوع تعبير عن الارهاب وخطورتة
محتويات المقال
موضوع تعبير عن الارهاب أصبح الإرهاب خطراً كبير يهدد العالم في هذا الزمن حيث شهد العالم في الفترة الأخيرة الكثير من الحوادث الإرهابية التي راح ضحيتها ملايين البشر وتدمر على أثرها الكثير من الدول وخاصة في الوطن العربي ويبدأ الإرهاب بإثارة الخوف والرعب لدى الإنسان بهدف إجباره على فعل شيء أو إعتناق فكر معين ثم يتجه بعد ذلك إلى تدمير كل ما هو مستقر وأمن بهدف تنفيذ مخطط معين.
ويبدأ الإرهاب لدى الأنسان بالتطرف الفكري عندما تتبدل وتتغير القيم والمباديء التي نشأ وتربي عليها كذلك ينتشر الفكر الإرهابي نتيجة الظروف البيئية والمعيشية المتدينة حيث يكبر الفرد ويصبح ناقم على المجتمع الذي يعيش فيه ويتحول إلى أداة في يد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تدمير دول وفئات معينة.
تعريف الإرهاب والإرهابين
هو توظيف الطاقات والقدرات العقلية والبدنية من أجل بث الخوف والرعب في نفوس وقلوب الأطفال والنساء والبنات والشباب والرجال بهدف إجبارهم على إعتناق فكر معين ويقف وراء الإرهاب تنظيمات دولية كبري يتم إمدادها وتزويدها بتمويلات مالية ومادية ضخمة وأسلحة متطورة لتحقيق أهداف ومخططات معينة.
وفيما يتعلق بالأرهابين فهم أشخاص يتبعون فكر متطرف وتخريبي ويتخذون من الدين عباءة وسترة لتبرير أفعالهم وتصرفاتهم التدميرية كذلك قد يعتنق الكثير الفكر الإرهابي سعياً وراء المال كما يعتبر وسيلتهم للهروب من واقعهم ومشاكلهم المختلفة ومواجهة ظروفهم السيئة.
خطورة الإرهاب على الفرد والمجتمع
يمثل الإرهاب خطورة كبيرة على الفرد حيث يبدأ بتغير أبسط القيم والمباديء الإنسانية التي تربي عليها الفرد فيتخلي عن إنسانيته وكرامته ويصبح أداة في يد الغير للعبث في أمن وسلامة الغير كما يتحول إلى شخص حاقد على المجتمع والعالم الذي يعيش فيه ويبدأ في إستخدام كافة الوسائل والطرق من أجل تهديد وبث الرعب في نفوس الأخرين.
وتنعكس خطورة الإهاب على المجتمع من خلال القيام بالأعمال التخريبية والتدميرية مثل التفجيرات والأعمال القتالية التي تستهدف المراكز والمنشأت الحيوية ودور العبادة ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى تدمير دول وأوطان بأكملها ويمثل الإرهاب خطورة كبيرة على المجتمع من الناحية الإقتصادية فهو يستنزف موارد وثروات الدولة كما يؤخر من دفع وتحريك عجلة التنمية في الدولة.
دور الأسرة والدولة في محاربة الإرهاب
تبدأ محاربة الإرهاب من الأسرة نفسها فيجب أن يحرص الأباء والأمهات على تربية أبنائهم على كما يجب عليهم تقويم سلوكهم الخاطيء وتعليمهم أسس وقواعد الدين الصحيحة حيث يبدأ الإرهاب والعنف بالتطرف الفكري والديني لذلك يجب على الأباء والأمهات زرع قيم الحب والسلام والمساواة وإحترام الأخر في نفوس أبنائهم.
وتلعب الدولة ممثلة في المدارس والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام دوراً هام في محاربة الإرهاب من خلال بث قيم حب الغير وإحترام العقائد المختلفة والمساواة بين الإشخاص في الحقوق والواجبات كما تمثل وسائل العقاب وسيلة هامة لردع الإرهاب من خلال سن القوانين التي تساهم في سرعة معاقبة المخطيء والجاني.
يجب علينا حميعاً أن نتحد ونقف صفاً ضد الإرهاب الفكري والعنف الجسدي الذي بات يشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا العربي ويبدأ ذلك من خلال معاقبة المخطيء وعدم تبرير أو التغاضي عن الدعوات المختلفة التي تهدف إلى التفريق بين أبناء الشعب الواحد كما يجب دعم المؤسسات التعليمية والتربوية والإهتمام بتطويرها فهي تمثل الأساس في تنشئة الفرد وتشكيل سلوكه ومعارفه.