من هو مخترع الكهرباء
محتويات المقال
الكهرباء ومخترعها
إن الكهرباء من أهم الاختراعات التي أثّرت في البشرية بشكل كبير، وقبل اختراع الكهرباء كان الناس يستعملون القناديل التي تعبّأ بالزيت في الإضاءة إضافة إلى الشموع، واستخدمت النساء طريقة التجفيف للحفاظ على الأغذية حتى ظهر مخترع الكهرباء الذي غير سير حياة البشرية، وأضاء العالم.
توماس أديسون هو العالم الأمريكي المشهور الذي اخترع المصباح الكهربائي وعمل على تطويره، واخترع الطاقة الكهربائية وعمل على توليدها بالإضافة إلى أنّه اخترع مسجل الصوت والعديد من الاختراعات التي كان لها أثر كبير في الحياة البشرية، ويعتبر توماس أديسون من أكثر الأشخاص إنتاجاً في تاريخ البشرية، وله العديد من الاختراعات مثل: جهاز الفوتوغراف، وآلات التصوير السينمائي، والبطارية الكهربائية، وهو أول عالم قام بتجهيز وتطوير المختبرات الصناعية.
نشأة وحياة توماس أديسون
ولد العالم الأمريكي الكبير توماس أديسون في ولاية أوهايو في أمريكا سنة 1847، ودرس في المدرسة مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور، وأعلن مدرسه بعد ذلك بأنه طفل متأخّر عقلياً ودراسياً، وقد قامت والدته بسحبه من المدرسة وتعليمه في المنزل، وقد كان لها الفضل في اكتساب أديسون العديد من المهارات التي ساعدته بعد ذلك في تطوير اختراعاته.
كان توماس أديسون ثقيل اللسان ولا يستطيع نطق الكلمات بسهولة، وقد بدأ يفقد سمعه تدريجياً في سنٍّ مبكرة، وعلى الرغم من ذلك ظل مواظباً على الدراسة والعمل، وقامت أمه بتعيين مدرس فيزياء له ولكنه لم يستطع أن يجاري دماغ أديسون وسرعة منطقه في دحض النظريات.
اعتمد أديسون بعد ذلك على التجربة والخطأ في تحليل مبادىء الفيزياء، وقد عمل في بيع الصحف في عمر 12 سنة، وفي هذه الفترة عمل موظّفاً لإرسال البرقيات، واخترع أول آلة تلغرافيّة ترسل الرسائل دون وجود شخص يعمل على الجهاز، واخترع مسجّل الصوت، وخلال هذه الفترة حقق مكاسب مالية كبيرة، وبعد ذلك اهتم أديسون في الطباعة، واخترع آلة إرسال البرقيات، وكان عمره تقريباً 29 سنة، وأصبح بعد ذلك رجل أعمال، وأنشأ ما يقارب أربع عشرة شركة.
اختراعات توماس أديسون
- سجل توماس أديسون أكثر من ألف اختراع.
- اخترع الهاتف الكربوني.
- ركب أول محطة مركزية لتوليد الطاقة في العالم.
- اخترع جهاز عمل الأفلام.
- اخترع جهاز لقياس درجة الحرارة في الجو.
- عمل على توليد البنزين ومشتقاته من النباتات.
وفاته
توفي توماس أديسون نتيجة إصابته بمضاعفات مرض السكري في عام 1931م، وكان يبلغ من العمر أربعةً وثمانين عاماً، وقد تمّ دفنه في حديقة منزله.