من الحكايات الطريفة عن الزواج 2019
لا تصدق كثيرين من الذين يتحدثون عن متاعب الزواج، فأغلبهم يعرفون أنهم لولا زوجاتهم ما استطاعوا أن ينجزوا أو يعملوا.. وأكبر نموذج على ذلك الكاتب والفيلسوف أنيس منصور الذي يخصص عموده في «الأهرام» كل يوم جمعة لانتقاء الأقوال التي تشوه صورة الزواج والزوجات، بينما هو كان يعاني السعادة الزوجية لدرجة أنه لم يكن يعرف كيف يختار ملابسه كل يوم.. وما أن يغادر البيت قبل أن تمرض زوجته حتى يتصل بها من تليفون السيارة قبل ظهور التليفون الجوال، وفور وصوله المكتب يبادر بالاتصال، وفي كل ساعة يعاود الاتصال.. فالأزواج السعداء هم الذين يتظاهرون بالشقاء والتعاسة ربما اتقاءً من الحسد..
والشيء نفسه بالنسبة للزوجات اللاتي يشكين وهن السعيدات.. يعني الحال من بعضه.. وبناءً عليه أكتب اليكم بعض الحكايات الزوجية،
وأبدأ بالزوجة المريضة التي قالت لزوجها عندما أحست بدنو الأجل: إذا أنا مت فاكتب على قبري هذه الجملة: «في السماء راحة وسلام»، فقال لها زوجها: بل سأكتب «كان في السماء راحة وسلام».
وحكاية ثانية عن سيدة سألت صديقتها: كيف عرفت زوجك الثاني؟ فأجابتها: إن لذلك قصة طريفة.. فقد كنت أجتاز الشارع مع زوجي الأول حين أقبل زوجي الثاني بسيارته، فصدم زوجي الأول وقتله.. وهكذا بدأت قصة غرامنا.
وهذه وصية زوجة أخرى غير الزوجة الأولى عندما أحست بدنو أجلها فقالت لزوجها: يا زوجي الحبيب.. لقد أخلصت لي طوال حياتك.. ولم تفكر يومـًا في خيانتي.. لذلك أوصيت لك بكل ثروتي.. ولكن أريد منك وعدًا بأنك إذا تزوجت بعد وفاتي فلا تسمح لزوجتك أن ترتدي ملابسي. فقال لها زوجها: كوني مطمئنة أيتها الحبيبة.. فملابسك ليست على مقاسها!..
ومن الحكايات التي تروى عن الفيلسوف سقراط أنه قال لأحد تلاميذه: تزوج يا بني.. فإنك إن رزقت بامرأة صالحة.. أصبحت أسعد مخلوق على وجه الارض.. وإذا كانت شريرة.. صرت فيلسوفـًا.
وأحكي لك عن زوجة مالت على زوجة أخرى في إحدى الحفلات وسألتها: ألست تلبسين خاتم زواجك في الإصبع الخطأ؟ فأجابت الأخرى: نعم، لأنني تزوجت الرجل الخطأ.
وهناك الطفل الذي سأل والده: كم يكلف الزواج؟ فأجابه الوالد بسرعة: لا أعلم يا ولدي، لكني حتى الآن ما زلت أدفع الثمن.
وطفل آخر سأل والده: هل صحيح أنه في بعض مناطق إفريقيا لا يعرف الرجل زوجته إلا حين يتزوجها؟ فأجابه: هذا يحدث في كل بلاد العالم يا بني.
وأنهي بقول زوج من اياهم: لم أعرف معنى السعادة الحقيقية الى حين تزوجت، حينئذ ادركتأانه قد فات الأوان!