مقدمة قصيرة عن حب الوطن , مقدمة وخاتمة عن الوطن , تعبير عن الوطن

(( وطننا هو عزتنا وهويتنا ، على أرضه نعيش وبخيراته ننعم ،

وفيه نشعر بالأمن والاستقرار ، ولكل مواطن منا حقوق يحصل

عليها وعليه واجبات. فنحن حين نقصر في عملنا نكون قد قصرنا

في واجباتنا تجاه وطننا العزيز ))

حب الوطن هو اهم شئ فى الوجود لابد ان نغرسه فى اطفالنا من الصغر نعلمهم كيف يحبوه ويضحوا من اجله

الوطن هو الارض التى نبت فيها الانسان وترعرع

والسماء الى اظلته

والهواء

الذى يتنفسه

والماء الذى يشربه نوالخير الذى يأكل منه .

ويمتاز وطننا مصر بجوه الرائع صيفا وشتاءً

ففى الصيف معتدل الحرارة وفى الشتاء

دافئ وسماء مصر صافية معظم أيام السنة وتتمع بلدنا بما يجذب السياح من معالم سياحية قديمة وحديثة .

وإن أفضل وطنى على كثيرة فأنا أتعلم فى مدرسه آكل من خيراته

وارتوى بمائه وقد تغنى الشعراء بحب الوطن فقال أحد الشعراء :

وطنى نشأت بأرضه # ودرجت تحت سمائه

ومنحت صدرى قـوةً # بنسيمه وهوائــــــــه

ماء الحياة شربتــــه # لما ارتويت بمائـــــــه

وملأت جسمى عزة # حين اغتذى بغذائــه

يتحدث الشاعر عن الوطن مبينا فضله على أبنائه ،وإلى دعوة الدين إلى الجهاد فى سبيل الوطن قال الشاعر ايضا :

سأظل جنديا لـــــــــــــه # وأعيش تحت لوئه

فى السلم اعمل جاهدا # لرخائه وبنائـــــــه

وأكون فى يوم الوغـــــى # أسدا على أعدائه

فالحر يفدى أرضــــــــــه # وبلاده بدمائـــــــه

لذا يجب أن نحافظ عى وطننا بالدفع عنه وقت الخطر وحمايته من كيد الاعادى

ففى وقت السلم أعمل مخلصا جاهدا لرفعشن بلدى عاليا ، ففى الحرب أهب للدفاع عن وطنى وأقدم روحى فداءً له.

حقاً صدق الذى قال أن “حب الوطن عبادة ” وقال أمير الشعراء (أحمد شوقى) :-

وطنى لو شغلت بالخلد عنه

نازعتنى اليه فى الخلد نفسى

مقدمة عن حب الوطن مختصر كامل بالافكار والعناصر

حب الوطن

حب الوطن والالتصاق به والاحساس بالانتماء اليه

شعور فطري غريزي يعم الكائنات الحية ويستوي فيه الانسان والحيوان

فكما ان الانسان يحب وطنه ويألف العيش فيه ويحن اليه متى بعد عنه

فإن الحيوانات هي ايضا تألف اماكن عيشها ومقارها ومهما هاجرت عن أوطانها خلال بعض فصول العام

هي ما تلبث ان تعود مشتاقة اليها.

ولأن حب الانسان لوطنه فطرة مزروعة فيه فإنه ليس من الضروري ان يكون الوطن جنة مفعمة بالجمال الطبيعي تتشابك فيها الاشجار

وتمتد على ارضها المساحات الخضراء وتتفجر في جنباتها ينابيع الماء

كي يحبه ابناؤه ويتشبثوا به، فقد يكون الوطن جافا

جرداء ارضه

قاسيا مناخه

تلهب اديمه اشعة الشمس الحارقة

وتزكم الانوف هبات غباره المتصاعدة

وتحرق الوجوه لفحات هجيره المتقدة

وقد تكون ارضه عرضة للزلازل وتفجر البراكين

او تكون ميدانا للاعاصير والفيضانات

او غير ذلك من السمات الطبوغرافية والمناخية التي ينفر منها الناس عادة

لكن الوطن

رغم كل هذا

يظل في عيون ابنائه حبيباً وعزيزاً وغالياً

مهما قسا ومهما ساء.

ومن الامثال القديمة قولهم :«لولا الوطن وحبه لخرب بلد السوء».

ولكن هل الوطن يعرف حقيقة حب ابنائه له؟

هل الوطن يعرف حقا انه حبيب وعزيز وغال على اهله؟

ان الحب لاي احد او اي شيء

لا يكفي فيه ان يكون مكنونا داخل الصدر

ولابد من الافصاح عنه

ليس بالعبارات وحدها وانما بالفعل

وذلك كي يعرف المحبوب مكانته ومقدار الحب المكنون له.

والوطن لا يختلف في هذا الوطن يحتاج الى سلوك عملي من ابنائه يبرهن له على حبهم له وتشبثهم به.

واذا كان حب الوطن فطرة فإن التعبير عنه اكتساب وتعلم ومهارة

فهل قدمنا لأطفالنا من المعارف ما ينمي عندهم القدرة على الافصاح عمليا عن حبهم لوطنهم؟

هل علمناهم ان حب الوطن يقتضي ان يبادروا الى تقديم مصلحته على مصالحهم الخاصة؟

فلا يترددوا في التبرع بشيء من مالهم من اجل مشروع يخدم مصلحته؟

او يسهموا بشيء من وقتهم او جهدهم من اجل انجاز مشروع ينتفع به؟

هل علمناهم ان حب الوطن يعني اجبار النفس على الالتزام بانظمته حتى وان سنحت فرص للافلات منها

والالتزام بالمحافظة على بيئته ومنشآته العامة حتى وان رافق ذلك مشقة؟

والسلام عليكم ورحمة الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى