مقدمة عن البيعة، مقدمة رائعة عن البيعة ، اجمل مقدمة عن البيعة

الرجال الأفذاذ الذين ساهموا في إعادة كتابة حقب التاريخ المتلاحقة جديرون بلا شك ولا مراء ولا محاباة بالإشادة والاعتراف بدورهم في إحداث تغيرات ونقلات تصبُّ في مصلحة البشرية بفكر منظم وعقل راجح ونظر ثاقب، ويأتي في طليعتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله بعونه وتوفيقه- حيث يعيش الوطن عبر امتداده الكبير الذكرى السابعة للبيعة المباركة في تاريخ مملكتنا الحبيبة، خمس سنوات مضت بإنجازات تحققت ونجاحات رصدت وعطاءات ومكرمات أصبحت حقيقة للأعين مثلت وتناقلتها وسائل الإعلام على كافة الصعد والمحافل ووقف لها القادة احتراماً وعرفاناً لمن يقف خلفها وسعى لجعلها واقعاً مشاهداً يعيشه الجميع اليوم، فالأمن يرفرف في البقاع جميعها، والتعليم بشقيه العام والعالي عبر برامج كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم، افتتاح العديد من الجامعات والكليات في مدن ومحافظات البلاد، وبرنامج الابتعاث الذي سيكون عامل دعم لمسيرة النهضة الشاملة، والصناعة لقيت دعماً لا نظير له، والصحة صارت مصدراً من مصادر اعتلاء البلاد عرش الإنسانية وأحرزت به قصب السبق حتى صارت حديث الأمم والشعوب، وكانت عاملاً من عوامل اعتناق المئات للشريعة الإسلامية السمحة التي قامت عليها هذه البلاد الطيبة، والفرد صار محور الاهتمام ونصب عين القائد الذي شدد – رعاه الله – على الاهتمام بالفرد السعودي، وجعله هدف التنمية ومنطلق اهتمامها ليكون عضواً فاعلاً يسهم في تسريع عجلة النهضة ويكون عامل بناء وساعد تشييد لمجد أمة رأت في خادم الحرمين صفات القائد المحنك الذي سعى ويسعى لتوحيد الصف وجمع الكلمة بالحكمة والدعم المعنوي والمادي. وإنها لفرصة سانحة أنتهزها لأرفع لمقام سيدي أسمى آيات الولاء والسمع والطاعة امتثالاً لتوجيهات شرعنا الحنيف واعترافاً بفضل هذا الملك الشهم النبيل صاحب القلب الكبير والعطاء المتدفق لشعبه وأمته.

حفظ الله ربان أمتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأمده بعونه وتوفيقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى