معوقات استخدام الانترنت في عملية التعليم
محتويات المقال
التعليم والانترنت
أدى التطور التكنولوجي إلى تقدم أساليب التعليم ليشمل استخدام الوسائل الحديثة؛ كالشبكة العنبكوتية، أو ما يطلق عليها الإنترنت، وشبكة الإنترنت هي عبارة عن ملايين من الحواسيب الآلية في العالم، والتي ترتبط ببعضها عن طريق خطوط الهواتف الأرضية أو الأقمار الصناعية، وقد اخترعت لأول مرة كشبكة اتصالات عسكرية عام 1969م، على يد وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية للوقاية من الهجمات النووية.
أصبح الإنترنت يستخدم في التعليم بشكل كبير في معظم دول العالم بالجامعات والمدارس المختلفة، لما له من مزايا عديدة قد أفادت الفرد في جميع مجالات الحياة المختلفة، التي أهمها التعليم.
‘”‘مزايا استخدام الانترنت في التعليم ‘”‘
- قلة التكلفة المادية، فهي لا تحتاج سوى لحاسوب آلي وشبكة انترنت.
- سهولة الحصول على المعلومات من أي مكان نريده وفي أي زمن .
- المرونة في التدريس.
- سرعة الحصول على المعلومات، وبالتالي توفير الوقت على الطالب والمعلم.
- طريقة جديدة بحيث تخلق بيئة دراسية جديدة.
- توفر المعلومات الحديثة، بحيث كل يوم يتم تجديد المعلومات على شبكة الإنترنت بعكس الكتاب لا نستطيع التجديد عليه، إلا إذا قمنا بتجديد طباعته.
- توفير الأوراق، فبالتالي تقليل من عملية قطع الأشجار الذي يؤثر على البيئة.
- سهولة التواصل بين الطلاب والمعلم من خلال الإنترنت.
- نستطيع من خلال الإنترنت عمل مجموعات بين الطلاب، فبذلك نشكل عملية التعلم التعاوني التي تنمي من قدرات الطلاب.
- عندما نستخدم الإنترنت في التدريس، فإننا ننقل الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي .
- تبادل الآراء والمعلومات بشكل سهل ومرن.
- يصبح التعليم من نطاق محلي إلى نطاق عالمي .
- تنمية قدرات الطالب التفكيرية والإبداعيةن وخلق جو من الإبداع لدى الطلاب.
- الحصول على آراء معلمين أو مفكرين عدة في الموضوع الذي نريد البحث عنه .
- إيجاد فصل بدون حدود.
- عدم التقيد بساعات معينة، بحيث من خلال الإنترنت نستطيع وضع المادة التي نريدها، ويلجأ لها الطالب في الوقت الذي يراه مناسب.
معوقات استخدام الانترنت في عملية التعليم
- قلة الأجهزة المتوفرة لدى المدارس أو الجامعات، فبعض الدول نامية تجد أن تكاليف الأجهزة مرتفعة بالنسبة لها.
- تقدم وتطور الأجهزة والبرامج، الأمر الذي يجعلنا أن نبدلها باستمرار، وهذا يعمل كعائق مادي أمام المؤسسات التعليمية.
- عائق اللغة في الانترنت، بحيث أنه هناك كثيراً من البرامج تكون باللغة الأجنبية وليست العربية.
- قلة البرامج الحاسوبية التعليمية الملائمة لعملية التعليم في المدارس .
- عدم وعي المعلمين، فأحياناً بعض المعلمين يرفضون عملية التعليم عن طريق الإنترنت، وبالنسبة لهم الكتاب هو المصدر الوحيد.
- عدم مقدرة التجريب العلمي أو المهارات اليدوية في الإنترنت.
- عدم وجود رقابة على الإنترنت
- مشاكل الفيروسات التي تكثر بالمواقع على الانترنت
- التاثير على الطالب من الناحية الصحية أو العصبية عند جلوسه لساعات طويلة على الحاسوب.
إن الانترنت مثله كباقي الوسائل الموجودة في الحياة، له سلبيات وايجابيات ولذا يجب الحرص على توعية المعلمين والطلاب لكيفية استخدامه في التعليم، دون أن نؤثر سلباُ على المجتمع بشكل عام، ونحصل على إيجابياته العديدة.