معنى اسم زياد
معنى اسم زياد
زياد: هو إسم علم مذكر، عربي الأصل ،جذره:” ز ا د ” ، ويعني: كثّرَه وأنماه، وزاد فلان على الشيء، أي: وضع به ما ليس منه بالأصل فكثره وأنماه .
ومن القادة العظام في الإسلام ” زياد بن أبيه ” كان قائدأ عسكريا فيلا عصر الخلافة الراشدية، ومن بعدها سياسيٌ شهير في عهد الخلافة الأموية، اقترن اسمه بمعاوية بن أبي سفيان ” وله مساهمات جلية في تثبيت الدولة الأموية واستقرارها، قيل فيه : له أن يسوق الناس لولا اصله وأباه المجهول ، وبعد أن نسبه معاوية إليه ، أريد به يوما هجاء معاوية فقيل :
ألا أبلغ معاوية بن صخر مغلغلة مِن الرجل اليماني
أتغضب أن يُقال أبوك عفٌّ وترضى أن يُقال أبوك زاني
وأقسم أن رحمك مِن زيادٍ كرحم الفيل مِن ولد الأتانِ
وأشهد أنها ولدت (زياداً) و(صخرٌ) من سميَّة غير دان
لماذا ناب عن سيفي لساني؟ ألي سيفٌ؟ أفي كفِّي بناني؟
ًأصيح الآن: هل في القلب صوتٌ بحجم الحقد، أقوى مِن جَناني؟
أصيح: لكي أُمَمِّرَ أيَّ سجنٍ لينفث جذوةً بعضُ اختزاني
(ألا ليت اللَّحى كانت حشيشاً فأعلفها تناوي اضطغاني (
أعندي غير هذا الحرف ينوي كما أنوي، يعاني ما أُعاني؟
أُريد أقوم، أعيا بانخذالي أُريد البَوح، يعيا ترجماني
فأختلق المنى، وأخاف منها وأشجى، ثم أخشى ما شجاني
لأن مكان قلبي غير قلبي لأن سبيَّ أجدادي سباني
لأني لاأعي مانوع ضعفي على علمي بنوع مَن ابتلاني
- * *
ألي كفَّان؟ يبدو كنت يوماً فصرت بلا يدين، بلا أماني
لأن »البصيرة« انتعَلت جبيني وأعطت ذيل »خنزيرٍ« عِناني
سقتني السُّم، واجتَّرت وثاقي وأرخَت فوق نهديها احتقاني
فكنت أرى الشوارع تقتفيني وتسبقني – إلى السجن – المباني
وأسمع زفَّةَ، هل ذاك عرسي؟ أدَفني؟ أم سقوط مَن ازدراني؟
أتمشي في جَنازتها »قريشٌ« وتزعم أنها قصدَت هواني؟
إلِي في ظلّ دولتها صِيانٌ فتحلم أنها امتهنَت صِياني؟
أأخزاني الخليفة أم تدنَّى لكي يفنى، وأعتنق التفاني؟
- * *
أمان الصمت أجدى ياقوافي؟ أأرضى حكم أولاد الزواني؟
أتعزفني سيوفٌ مًن حديدٍ ولا »أستَلُّ سيفاً مِن أغاني؟
وهذا الشعر آخر ما تبقَّى مِن الأحباب في زمن التشاني
- * *
بدت جلوي هِناتُ »بني زيادٍ« وأدمَوا دونها الْمُقَل الرَّواني
فأغرتني القصيدة بالتَّحدي وأغراها بهم أخفى المعاني
تغاضى العارفون، وثُرتُ وحدي كفاني هتك ماحجبوا، كفاني
عن الخيل امتطوا دفء الجواري غدا الفرسان أفراس القناني
فتى »مرجانةٍ« أضحى أميراً (دعَوا جرّ الذيول على الغواني (
- * *
إذا لم تغضبوا مثلي لهذا سيتلو أولَ المكروه ثاني
لأن الشرَّ أخصبَ مِن لحاكم لأن العجز أوله التواني
فهذا العوسج الملعون ينمو بأعينكم، وتنتحر المجاني
أقلتُ الآن شيئاً؟ هل أصاخوا؟ أمات الناس؟ أ أودى بياني؟
- * *
إذا صوتي أنا أم لون بُغضي؟ أفي جلدي سوى الرَّجُل اليماني؟
أُنادي: يا »يزيد« أخال »بُرداً« يناديني – فأهتف : مَن دعاني؟
أكنت أنا الملبِّي والمنادي؟ وأين وأنا؟ أفتِّش، لاأراني
وأبحث عن يدي شجر العشايا وعن وجهي الزوايا والأواني
وعن جسدي أنَقِّبُ لا أُلاقي سوى مِزَق القميص الأصفهاني