معلومات عن سرطان الثدي
محتويات المقال
سرطان الثدي
يُعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء، علماً بأنّه يُصيب الرجال أيضاً. هو من الأمراض التي تثير الرعب في قلوب النساء، وذلك لكثرة الوفيات الناتجة عنه، خصوصاً في غياب الكشف المبكر عنه، ممّا يسبّب تفاقم الحالة التي قد تصل أحياناً لإجراء عملية استئصال للثدي بشكلٍ كامل، وتشويه الجسم، أو حتى استئصال المبيض.
في الوقت الحاضر تنوّعت علاجات سرطان الثدي لتُصبح أكثلر فاعليةً، وقلّت نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي حتّى وصلت عند البعض للشفاء التام.
أعراض سرطان الثدي
- خروج إفرازات شفافة، أو دم من حلمة الثدي.
- الشعور بوجود كتلة في الثدي أو المناطق المحيطة فيه.
- حدوث ضمور أو تراجع أو تسنّن في الحلمة.
- تغير الشكل العام للثدي، وتغير في ملامحه.
- تغير شكل جلد الثدي، كأن يصبح خشناً، أو شبيهاً بقشر البرتقالة، وتغيّر لونه.
أسباب سرطان الثدي
- وجود عامل وراثي، يرتبط بالتاريخ العائلي للمرأة، وإصابة قريباتها بالمرض، مثل: الأم، والجدة، والخالة، والعمة.
- البلوغ المبكر جداً، أي قبل سن اثني عشر عاماً.
- انقطاع دورة الحيض في سنٍ متأخرةٍ، أي تأخر الوصول لسن اليأس.
- التعرض للملوثات، والمواد المسرطنة، مثل الإشعاعات الضارة، وغازات الهيدروكربونات، وغيرها.
- التدخين، وشرب الأرجيلة.
- سوء التغذية.
- الإصابة بنوعٍ آخر من السرطانات، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- ارتفاع الوزن بشكلٍ مفرط.
- التقدم في العمر.
- تعاطي عقاقير منع الحمل.
- وجود كثافة عالية في نسيج الثدي لدى المرأة.
- تلقي العلاج بأحد أنواع الهرمونات.
تشخيص سرطان الثدي
- إجراء المرأة الفحص الذاتي للثدي، وفحص بنية الثدي، وملاحظة التغيرات الحاصلة في شكله.
- الاستعانة بالطبيب الخاص للفحص، وإجراء الفحص اليدوي للبحث عن وجود كتل غريبة في الثدي.
- إخضاع الثدي للتصوير الشعاعي باستخدام أشعة إكس.
- الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- أخذ خزعة من الثدي وتحليلها.
- إجراء تحليل لمستقبلات الإستروجين والبروجستيرون.
علاج سرطان الثدي
- الخضوع لجراحة استئصال الورم السرطاني من الثدي، واستئصال الخلايا التي في منطقة الإبط، وأحياناً استئصال المبيض، أو استئصال الثدي بشكلٍ كامل.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج البيولوجي.
- العلاج بالعقاقير والأدوية.
الوقاية من سرطان الثدي
- الالتزام بالفحص الذاتي والدوري للكشف عن وجود سرطان الثدي، وضمان بدء العلاج المبكر.
- الابتعاد عن التداوي بالهرمونات لمدةٍ طويلةٍ.
- تجنب تناول الكحول، وعدم التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الالتزام بنمط غذاءٍ صحيّ غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، والإكثار خصوصاً من زيت الزيتون.
- عدم التعرّض للإشعاعات المضرة، والملوثات، والمبيدات الحشرية.
- الحفاظ على رشاقة الجسم.