معلومات خطيرة حول الشباب السودانيين المختطفين بليبيا
كشفت مصادر متطابقة لـ(التيار) تفاصيل في غاية الخطورة، حول حادثة اختطاف الـ(7) شباب السودانيين العاملين في منجم “كلنج الكركار” غربي مدينة “سبها” الليبية التي تمت منذ أسبوعين ماضيين .
وتناول مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، عن اختطاف (7) سودانيين من مجموعة مسلحة ليبية مجهولة.
وقالت مصادر إنَّ الخاطفين طلبوا فدية قوامها (3) مواطنين ليبيين تتم محاكمتهم الآن، على خلفية اتهامات موجهة لهم تصل عقوبتها للإعدام في حادثة شقة شمبات الشهيرة. وأضافت ذات المصادر بأنَّ الخاطفين الليبيين هم من مجموعة “التبو” ذات البشرة السمراء التي تنشط في الصحراء الليبية، ومناطق محاذية لدارفور والولاية الشمالية. وأكدت ذات المصادر أنَّ الخاطفين الليبيين يرفضون أي فدية مالية، ويطالبون بالمقايضة بين المواطنين السودانيين والليبيين المحتجزين في الخرطوم على خلفية قضية شقة شمبات الشهيرة. وطالب الشباب المختطفون حسب مقطع الفيديو الحكومة بالتدخل لإطلاق سراحهم، وفي الأثناء استنجد ذوو الشباب السودانيين المختطفين، بالبرلمان، أمس (الأحد) وقابلوا لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان، وذكر والد أحد المختطفين، أنَّ أبناءهم سافروا إلى ليبيا قبل (سنتين)، وأنهم فقدوا الاتصال بهم قبل “ثمانية” أيام، من ظهورهم في الفيديو. وأظهر مقطع الفيديو الذي يبدأ بموسيقى تصويرية على نسق أفلام الآكشن، سبعة شباب سودانيين مقيدي اليدين بالسلاسل، وهم يرتدون ملابس شتوية، وأحدهم جلابية، وتعرضوا للضرب من قبل الخاطفين. وفي السياق كشف النائب البرلماني عن دائرة (العزازي، ود النو، ودادو) بولاية الجزيرة، علي محمد حسن الحسن، لـ(التيار) أمس، أنه سيتقدم بطلب مسألة مستعجلة لوزير الخارجية، الدرديري محمد أحمد. وتشير (التيار) إلى أنَّ المخطوفين هم: بابكر عبد المطلب، قرية (غنيوة)، عابدين عباس، قرية (الياس)، حمزة الفضل، قرية (الشويرف)، سيف الدين محمد، (شرق المناقل)، بلال الطريفي (حلة بشير)، قصي قرية (أم حجار)، النبيقة، قرية (أم حجار). وقال أحد المخطوفين في الفيديو: نرجو من الحكومة أن تخرجنا من هذا الموضوع مثلما أخرجوا الضباط المصريين، فنحن نريد الرجوع إلى السودان.
الخرطوم: بهاء الدين عيسى – محمد سلمان