مشاكل المراهقة,تعرفي ع مشاكل المراهقة 2019
تعد فترة المراهقة من المراحل العمرية الحرجة التي يمر بها الجميع ففيها تبدأ شخصية الفرد بالاستقرار نتيجة التجارب و المواقف التي تم المرور بها ، و من اكبر المخاطر التي يتخوف الاهل منها اثناء مرور أولادهم بهذه المرحلة هي أن المراهقين يميلون الى تقليد غيرهم و أحياناً كثيرة يكون من يميلون الى تقليده مثالا لا يحتذى به،دعونا ناخذ نبذة عن هذه المرحلة العمرية : – لقد كثرت مشاكل المراهقة في أيامنا هذه كثيراً وتعددت مسبباتها وأصبحت الحلول حلم كل عائلة نتيجة الضغوطات النفسية التي يمر بها المراهقين فيقومو بالتعبير عن غضبهم و عدم رضاهم بطريقة ترهق الاهل و تؤرقهم . _ تعددت أشكال مشاكل المراهقة من جيل لآخر ومن بيئة إلى أخرى فأصبحت وباءً منتشراً في جميع المجتمعات ،فأصبح التقليد الأعمى هو ما يقود المراهقين. _ تعرّف المراهقة بأنها : فترة من العمر تجيش بها العواطف وتكثر بها المعاناة النفسية وخلق المشاكل بلا سبب . وعدم القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ . _ تظهر العديد من علامات المراهقة على الشباب والشبابات عند وصولهم سن معين أثناء فترة الشباب سواء عند البلوغ أم بعدها بقليل . _ علامات المراهقة تظهر في سن 12 وحتى ال 15 ، وهناك مرحلة أخرى للمراهقة تكون ما بين 15_18 عاماً . – يحدث في كلا المرحلتين لكلا الجنسين تحول جسدي وسلوكي وعقلي ملحوظ . – يبدأ المراهق في مرحلة المراهقة بالاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي و تبدأ شخصيته بالإستقرار. – يهدف المراهق في أثناء فترة مراهقته إلى التخلص من قيود أسرته ويشعر بأنه حان الوقت ليحصل على استقلاليته فيبدأ بمرحلة التمرد على كل شيء ، لاعتقاده بانه كبر و لم يعد بحاجة أهله . – فيمرحلة المراهقة يصبح هناك حاجز كبير ما بين المراهقين وعائلاتهم في الحديث أوالمناقشة عن مشاكلهم. _ يميل المراهق في أثناء فترة مراهقته من العزلة والانطوائية . – كل فرد في سن المراهقة يحرص على الانضمام إلى جماعة من رفقائه كي يشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها يجد يدّهم منفذاً لحل مشاكله أو مهرباً للبوح . – في فترة المراهقة تلاحظ أن المراهق متخبط بين هنا وهناك ولا تجد له شخصية مستقرة . -في هذه المرحلة لا يمتلك المراهق في شخصيته سوى العصبية والعناد والعنففي شتى مواقفه . _ يحارب المراهق في هذه الفترة كل من حوله مقابل هدف وحيد هو إثبات ذاته أينما حلّ . – تكثر أخطاء المراهق في مرحلة مراهقته فهو يعتبر نفسه دوماً على صواب وكل من حوله على خطأ . – يلجأ بعض المراهقين في فترة مراهقتهم إلى لفت أنظار كل من هم حولهم باللجوء إلى استخدام بعض الأساليب المؤذية بحقهم وحق المجتمع كتعاطي المخدرات والسرقة أو اقامة علاقات جنسية مع الطرف الآخر . – يلاحظ عند البعض بأنهم في هذه المرحلة يعزف الطالب عن رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو قد يطرأ تغيير ملحوظ عليه في تدني التحصيل العلمي لديه أو إلى رغبته الشديدة بالتغيب عن مدرسته بعذر أو من دون عذر . – يتولد عند المراهق سحب من الاكتئاب التي تمطر عليه الحزن الشائع في هذه المرحلة فيبدو معظم وقته مضطرب ومشوش لا يتكلم إلا بصوت مرتفع ولا يترك لنفسه مجال ليسمع من أمامه أو حتى يأخذ بنصائح و وصايا من يكبرونه عمرا” ومن يفوقون عنه خبرات الحياة فتجده مزاجي التفكير، فتارة تجده سعيد وتارة أخرى غاضب وحزين . – يجد المراهق البكاء أحيانا” مهربا” له من أي مشكلة سواء كانت صغيرة او كبيرة بتضخيمه لها ويعتقد أن مشاكله لا أحد يمر بها غيره كل ذلك سببه التغيرات النفسية التي طرأت عليه في هذه المرحلة من العمر . – تتولد عند المراهق مشكلة عظيمة بتمسكه بعادة مكتسبة وهي عادة الكذب التي يلجأ إليها ظانناً بأنها الوسيلة التي تحميه من الوقوع في المشاكل . – يسعى المراهق فقط إلى إرضاء ذاته وإشباع رغباته وإلى تحقيق مقاصده دون اعتبار للمصلحة العامة ،ودائما” ما تجده منغمس ومنسجم في مجادلة الآخرين بأتفه الأشياء .