مشاكل العين ووسائل علاجها
محتويات المقال
مشاكل العين
قد تتعرض العين إلى العديد من المشاكل والأمراض، والتي قد تكون نتيجة أسبابٍ وراثية أو عرضية أو بسبب التقدم في السن، والتي من شأنها التأثير بشكلٍ سلبي على عملية الرؤية، لذلك سنعرفكم في هذا المقال على أهم المشاكل التي تصيب العيون، مع ذكر طرق علاجها.
قصر النظر
يحدث قصر النظر بسبب طول المسافة بين مقدمة المقلة ومؤخرتها، الأمر الذي يؤدي إلى انحراف الضوء، وعدم انعكاسه بالشكل الصحيح في البقعة المناسبة، فبدلاً من سقوطه في الشبكية، يسقط أمامها، فينتج عن ذلك مشكلةً في رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ويشار إلى أن هذه المشكلة تصيب عادةً الأشخاص قبل بلوغ العشرين، وذلك نتيجة لأسبابٍ وراثية، أو سلوكية؛ كإمضاء وقتٍ طويل في القراءة أو مشاهدة التلفاز.
طول النظر
طول النظر هي الحالة المعاكسة لقصر النظر، فهي تحدث بسبب قصر المسافة بين مقدمة المقلة ومؤخرتها، وفي هذه الحالة تسقط أشعة الضوء في المنطقة الخلفية للشبكية نتيجة عدم انحنائها بالشكل الكافي، وتتمثل أعراض هذه المشكلة بعدم رؤية الأجسام القريبة بشكلٍ واضح، ويشار إلى أنه من الممكن تحسين الرؤية عن طريق انقباض عضلات العين، إلا أن ذلك يمكن أن يسبب حالة من الإجهاد، والتعب، والإرهاق للعين.
مشكلة القدع
تعرف مشكلة القدع باسم بصر الشيخوخة، حيث ينتج عنها تغيير في عدسة العين البلورية نتيجة التقدم في السن، وتحديداً بعد بلوغ الخامسة والأربعين، وبالتالي يحدث تعديل من البؤرة للمسافات المخصصة للرؤية، بحيث تصبح أقل مرونة، وبالتالي تصبح رؤية الأشياء القريبة غير واضحة.
حرج النظر
تتمثل مشكلة حرج النظر بحالةٍ من التعب والإرهاق للعين، مصحوبةً بحرقة وصداع، بالإضافة إلى ضبابيةٍ في الرؤية عند مسافاتٍ معينة، حيث تكون بسبب حدوث تقوسات وتموجاتٍ في القرنية، وهي من الأمراض البصرية الأكثر شيوعاً بين الأشخاص من مختلف الأعمار.
الحول
تتمثل مشكلة الحول بانحراف كلتا العينين أو إحداهما باتجاه الأنف، أو إلى الداخل أو الخارج، وذلك بسبب مشكلةٍ في العضلات الخاصة بالعين، وعادةً ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وتحديداً في سن الثانية، ويشار إلى أنه من الضروري علاج هذه المشكلة سريعاً حتى لا تتطور إلى مشكلةٍ أخطر.
الغمش
الغمش عبارة عن مشكلةٍ في أعصاب العين، وتحدث نتيجة وجود عين أضعف من الأخرى، وبالتالي يصبح الدماغ غير قادر على عرض الصورة القادمة من العين الضعيفة، لذلك فإنه يعتمد على الصورة القادمة من العين القوية، ويشار إلى أن هذه المشكلة تحدث نتيجة العديد من الأسباب؛ أهمها: نقص فيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين ب المركب، أو التعرض لإصابةٍ في العين، حيث لا يمكن علاجها بالعدسات او النظارات.
عمى الألوان
يتمثل عمى الألوان بعدم القدرة على التمييز بين الألوان المختلفة في أوقاتٍ معينة، وخاصةً اللون الأحمر والأخضر، والأزرق، وتنتج هذه المشكلة بسبب وجود خللٍ وراثي في خلايا العين المخروطية المسؤولة عن نقل الإشارات اللونية إلى الدماغ.
طرق العلاج
- النظارات الطبية.
- العدسات اللاصقة.
- اللصوق، وهي عبارة عن لصقاتٍ توضع على العين المصابة في حالة الغمش.
- العقاقير الطبية.
- العمليات الجراحية، مثل: الليزك، وزرع العدسات.
- الإصلاح البصري: وهو عبارة عن مجموعةٍ من التمارين لتقوية عضلات العين، والتخلص من مشكلة الحول تحديداً.