مراحل حياة الضفدع
الضفادع
تعتبر الضفادع من البرمائيات والحيوانات الفقارية وعديمة الذيل، ويتميّز الضفدع بجسمه الليّن والقصير والسيقان الخلفية الطويلة، وتنتهي هذه السيقان بأصابع تربطها أغشية رقيقة والتي تساعدها في السباحة، لها عيون جاحضة ولا ذيل له، وتتحرك بطريقة القفز وتستطيع التسلق، أغلب أنواع الضفادع تعيش في أوساط شبه مائية، تتكاثر بالبيض وتضع بيضها بالبرك والجداول والبحيرات وتتنفس بواسطة الخياشيم، تتغذى الضفادع على الديدان والمفصليات وبطنيات القدم ولها صوت يسمى بالنقيق.
مراحل حياة الضفدع
تمر حياة الضفادع بأربع مراحل أساسية وهي:
- مرحلة البيضة: خلال المرحلتين الأولى والثانية لا بد من توفر الوسط المائي لتستمر حياتها، وفي هذه المرحلة يصدر ذكر الضفدع أصواتاً لجذب الإناث إلى منطقته من أجل التكاثر والتبويض، حيث تقوم الضفادع الإناث بعد عملية التزاوج والتلقيح بوضع البيض في الماء وتكون على شكل عناقيد من البيوض ويحتوي كل عنقود منها على المئات أو الآلاف من البيض، وفي الأغلب تكون مكشوفة هذه البيوض لعدوها لذلك قامت الضفادع بتطوير أساليب للبقاء والعيش ومنها وضع البيوض بشكل جماعي بحيث لا يستطيع المفترس القيام بافتراس كل البيض، أو من خلال وضع البيض على الأوراق الطائفة على سطح الماء ثم تغطى بغشاء لاسق لحمايتها من العدو والإفتراس.
- مرحلة الشرغوف: وهي المرحلة التي تتحول فيها البضة إلى الشرغوف، حيث تفقس بيوض الضفادع بعد مرور مدة أسبوع من وضعها، وتصبح شراغيف تستطيع العيش بالماءوليس لها أرجل لا خلفية ولا أمامية ولها خياشيم تساعدها على التنفس تحت الماء ولها زعنفة ليلية تصل إلى الظهر ليتحرك بها، وتتغذى على الطحالب، وتعتبر هذه المرحلة خطيرة على حياة الضفادع لأنها عُرضة للافتراس من العصافير والأسماك والسلمندر أو أن تفترس بعضها البعض، هذه المرحلة تستمر لأسبوع فقط.
- المرحلة الانتقالية: حيث إنّه في هذه المرحلة من حياة الضفادع تطرأ على الشرغوف بعض التغييرات من حيث شكله وبنيته وتظهر في البداية الأرجل الخلفية ثمك الأرجل الأمامية وتفقد الخياشيم حيث تبدأ الرئة بالعمل مكان الخياشيم للتنفس من خلال الجلد وتصبح تتغذى على الكائنات الحية فقط وتتباعد أعينها ليتوسع مدى الرؤية لتستطيع الافتراس وفي هذهع المرحلة يتحول الضفدع من ضفدع صغير إلى ضفدع بالغ.
- مرحلة البلوغ: حيث تموت الكثير من الخلايا وينتشر على اليابسة ويمارس حياته بين اليابسة والماء، وتتغذى على الحلزون ومفصليات الأرجل والبعض منها يأكل الأسماك الصغيرة وتستخدم الضفادع البالغة اللسان في القبض على فريستها وأكلها.