مداين الشوق اسماعيل حسن وردي
منو البقدر
يوصف لى مداين الشوق
دريبن وين
وبشرح ليه
عن حالن
يكون زارن
وشافن شوف
عديل بالعين
كتير
من قبلنا فاتوا..
وفى درب الهوى ماتوا
ما فيهم فرد ويحيد
رجع فى يوم
يحدثنا يونسنا
يقول لينا
!؟..الدرب بى وين
مداين
قالوا جوه ضباب
!!..على لوح الزمان مقفول
طريقن
خالى..ما مأهول
وبين المشية والجيه
قوافل
!!..طاشة ليها سنين
منو البقدر
يوصف لى
مداين
!!؟..ما مداين الناس
وحُجابن
غلاد وشداد
ومن دونن
سيوف القدره
حارسه الباب
تقرب ليها
تلقى العين
تسافر فى درب مجهول
وترجع
تانى من أول
وتبدا طريق
ما ها بيوت
مفرقه
!!؟..فى التراب الساس
ما بتمس بالايدين
وما بتنشاف
!!؟..بشوف العين
تحسها
جوه جوه الروح
تعاين ليها بالاحساس
مدن قدر البحر ممدودة
!!..لا بتعند ولا بتنقاس
هدير فى لجة المجهول
وقاع اللجه
ياما..حير القياس
بدور واحد
فرد ويحيد
يكون زارن
وشافن شوف
عديل بالعين
مداين
شدّت الركبان
وفاتوا
على الدرب عايرين
مشدودين
ومشدوهين
لدار الغربة مشتاقين
وياما
!!..شفتهن ..خايفين
على وصفن قديم
سمعوهوا
ما مثبوت
بأنك يا مداين الشوق
ربيع خالد
خلود القدرة
!!..لا بيفوت ولا بيموت