مختلفٌ ألوانه فيه الشفاء للناس
ذكر العسل في القرآن الكريم في سورة النحل عندما قال الله تعالى : ” وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ‘68’ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” .
فالعسل يخرج من النحل مختلفٌ ألوانه فيه الشفاء للناس و غذاءً لهم ، كما و يحتوي على زيوت عطرية ذات رائحة جميلة ، وهو معجزة من الله تعالى أن يخرج من بطون النحل هذا الشراب الغني بالعناصر المهمة لجسم الإنسان بل و شافية له من بعض الأمراض . يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات ، مثل : ” فيتامين ب 1 ، و فيتامين ب 2 ، وفيتامين ب3 ، وفيتامين ب 4، وفيتامين ب 5، وفيتامين ب 6، وفيتامين ب 8 ، و فيتامين ب 9 ، وفيتامين ج ” .
و يعتبر العسل منذ القدم غذاءً مفيداً للناس، و الطعام المفضل لهم على مر العصور ، لما له من فوائد عديدة منها :
1. يحتوي على قيمة غذائية عالية تفيد الصغار و الكبار .
2. يعمل على تزويد الجسم بالسكريات .
3. يقوي القلب وعضلاته ، وينظم ضغط الدم .
4. يزيد الطاقة في الجسم .
5. يساعد على نمو الأسنان و العظام .
6. له تأير في علاج مرض الكبد ؛ لاحتوائه على الجلوكوز .
7. يعالج أمراض الجهاز العصبي و الأرق .
8. يعالج العسل التهاب الجفون و تقرحها .
9. يقضي العسل على الفيروسات و الفطريات .
10. يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية .
11. يرفع العسل مناعة الجسم و يعمل على تقويته .
12 . يساعد في علاج الإسهال الذي يصيب الأطفال .
13. كما و يستخدم في المشروبات بديلاً عن السكر .
ويتمتع العسل الأصلي المستخرج من النحل بأن له رائحة مميزة و قوية ، بخلاف العسل غير الأصلي ، كما أنه لا يعلق في التراب لو سُكب على الأرض ، ولو وضع في الثلاجة لا يتجمد .
و يختلف العسل و يتنوع تبعاً لتنوع مصدر استخراجه سواء من الزهور أو من الأخرجة التي تتركها الحشرات أو من الإفرازات النباتية . و العسل أنواع وله عدة أصناف لكل منها ميزات و صفات ، وهذه الأصناف هي :
1.عسل السدر.
2.عسل الحمضيات .
3. عسل القبار .
4. عسل الكينا .
5.عسل التفاح .
6. عسل توت العليق .
7. عسل الخروب .
8. عسل الجزر .
9. عسل الكستناء .
10.عسل الحمضيات .
11. عسل النعناع .
و ذكر العسل في القرآن الكريم ( في سورة محمد آية 15) أيضاً، قال الله تعالى : ” مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ” .