مجلس الصحوة الثوري يعلن الحرب على حكومة الخرطوم
أعلن متحدث باسم مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه الزعيم القبلي المعروف موسى هلال انطلاق ما اسماها مرحلة العمل العسكري للإطاحة بالنظام الحاكم في الخرطوم.
واعتقلت قوات (الدعم السريع) في نوفمبر من العام الماضي رئيس المجلس موسى هلال وعدد من أفراد أسرته، ومقربين منه في ولاية شمال دارفور وجرى ترحيله الى الخرطوم حيث يواجه محاكمة عسكرية بعد اتهامه بمعارضة حملة جمع السلاح واشتباكه مع القوات الحكومية المكلفة بعملية النزع.
وقال المتحدث باسم المجلس أحمد بابكر في بيان الخميس” يُــعلن مجلس الصحـــوة الثوري السوداني رسمياً انطلاق مرحلة العمل العسكري المسلح والتحرر من قبضة عصابة السلطة الحاكمة من خلال وعبر العمل الثوري والمواجهة العسكرية مع حكومة الخرطوم والتي تستمر بكل الوسائل وذلك بالنظر لمّا وصلت إليه البلاد من اختلالات بنيوية ومعاناة مستفحلة “.
وأضاف” نــــُعلن رسمياً بكل حزم وحسم مواجهة النظام ومرتزقتهِ ومحاسبة عناصرها المجرمة ونؤكد على قدرتنا لإزالة وإسقاط نظام المؤتمر الوطني المُتهالك ونطرح رؤيتنا كبديل ثوري ديمقراطياً مع القوي الوطنية والثورية والديمقراطية وقوي الانتفاضة الشعبية الجادة “.
وأعلن بابكر الالتزام بالنظام الأساسي لمجلس الصحوة الثوري الذي أقر الهياكل السياسية والعسكرية.
وتابع ” ولحين انعقاد المؤتمر العام للمجلس تم تكليف القيادة العسكرية العامة للمجلس الاستمرار في مهامها المكلفة بها منذ يناير 2018م وقرار المجلس نوفمبر 2018م بقيادة اللواء/ محمد بخيت عجب الدور (ديدوي) قائدا عاما للجيش”.
ويوصف موسى هلال على نطاق واسع في دارفور بأنه زعيم مليشيا الجنجويد، التي ناصرت الحكومة السودانية في حربها على المتمردين بالإقليم الواقع غربي البلاد.
وتزعم هلال لسنوات ما عرف بقوات حرس الحدود وهي تابعة للجيش الحكومي لكنها تتكون من محاربين منسوبين للقبائل العربية في دارفور، حيث ينتشر السلاح في أيدي القبائل.
وفي وقت لاحق تم تشكيل قوات الدعم السريع التي كان نواتها القبائل العربية أيضا بالإقليم، لكن تم تقنين هذه القوات وفق قانون قوات الدعم السريع في يناير من العام 2017 بحيث تتبع للجيش وتتلقى أوامرها من القائد الأعلى للجيش “رئيس الجمهورية”.
والشهر الماضي تم الإعلان عن تفكيك قوات حرس الحدود ودمجها في الدعم السريع.
Sudan Tribune