مثلث برمودا
محتويات المقال
مثلث برمودا
مثلث برمودا أو مثلث الشيطان عبارة عن منطقةٍ جغرافيةٍ ذات شكلٍ مثلث متساوي الأضلاع، ويصل طول كل ضلعٍ فيه مسافة تقدّر بـ 1500م2، وتصل مساحته نحو مليون كيلومتر مربع، ويقع مثلث برمودا في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، ويحتوي المثلث على أعمق نقطةٍ في المحيط الأطلسي وهي خندق بورتوريكو، وقد سمّي المثلث بهذا الاسم نسبةً إلى جزر برمودا، وهي عبارة عن ثلاثمائة جزيرةٍ؛ ثلاثين جزيرة فقط منها مأهولةً بالسكان.
سبب شهرة المثلث عالمياً
لقد اشتهر المثلث في عام 1950م عندما نشرت صحيفة أسوشيتد برس (Associated Press) مقالاً لإدوارد فان وينكل جونز يتحدث فيها عن اختفاء الرحلة الجوية رقم تسعة عشر في ظروفٍ غامضةٍ، ثم توالت الأنباء عن اختفاء المزيد من الرحلات مما فتح المجال أمام التكهنات ووضْع الفرضيات حول أسباب الاختفاء، وكانت مقالة جورج العاشر ساند في مجلة فيت والتي تحمل العنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي” أول مقالةٍ تتحدث عن اختفاء المزيد من الطائرات والسفن في ظروفٍ غير طبيعيةٍ.
فرضيات تفسير لغز مثلث برمودا
ازدادت التكهنات والإشاعات فيما يخص مثلث برمودا، ومنها:
الأطباق الطائرة وجزيرة أتلانتس
يقع مثلث برمودا في نفس المكان الذي كانت فيه جزيرة أتلانتس المختفية، حيث تم العثور عليها لاحقاً قرب برمودا، ويعتقد أن ذلك حدث بفعل طاقة غامضة المصدر حيث تؤثر على بوصلة السفن أو الطائرات فتفقدها السيطرة ممّا يؤدي إلى غرقها أو اختفائها.
غاز الميثان
قال البعض أن السبب في اختفاء السفن والطائرات هو انبعاث كمياتٍ كبيرةٍ من غاز هيدرات الميثان المنتشرعلى منحدرات القارات، فقد أثبتت التجارب التي تم إجراؤها في أستراليا أنّه يمكن لفقاعات الميثان إغراق سفينةٍ كاملةٍ من خلال خفض كثافة المياه، حيث يستطيع إنتاج كمياتٍ كبيرةٍ من المياه الرغوية التي تمتلك كثافةً منخفضةً فتعجز المياه عن حمل السفينة وبذلك تغرق السفينة بسرعةٍ كبيرةٍ دون سابق إنذار.
-
تاريخ دولة الامارات العربية المتحدة2018-01-25
-
سُفراء النَّوايا الحَسَنة2018-01-25
الغيوم السداسية
كان آخر التفسيرات لمثلث برمودا التي وصل إليها العلماء هو رصد الأقمار الصناعية صوراً لغيومٍ سداسيةٍ مساحة تتراوح بين 32-88كم2، على بعد حوالي 240كم قبالة سواحل ولاية فلوريدا، وعند استخدام الرادارات لفحص ما تخفيه اكتشفوا أنها تخلق رياحاً تبلغ سرعتها مئة وستة كيلومترات في الساعة وينتج عنها ما يسمى بالقنابل الهوائية، حيث تخلق أمواجاً يصل ارتفاعها إلى ثلاثة عشر متراً ولها القدرة على إغراق السفن وإسقاط الطائرات.