مترجم: 8 علامات تدل على أنك تهتم أكثر من اللازم عما يقوله الناس عنك ! 2019
هناك مستوى معين من القلق حول آراء الناس فيما يتعلق بالجوانب الهامة في حياتك عنك، بما في ذلك الاهتمام برأي مديرك في العمل أو التساؤل عمَّا إذا كان أهل شريك حياتك يحبونك.
الحرص على مثل هذه الأشياء أمر عادي ومتوقع في بعض الحالات، لكن ماذا يحدث حين تتحول تلك المخاوف من أمر مفيد إلى أمر مدمر؟
1- تعتقد أن الناس يتحدثون عنك دائماً
تعطي النميمة مظهراً قبيحاً لأي شخص، إلا أنها حقيقة واقعة في العالم الذي نعيش فيه. لا يتمنى أحد بالطبع أن يتحدث عنه الآخرون في محادثة من وراء ظهره، لكن يعتبر الأمر سيئاً إذا أصبحت هذه المخاوف هاجسا مستمراً.
نفترض أنك أحد مواد النميمة على مائدة شخص ما، فلا داعي لأن تشغل نفسك بما ليس لديك سيطرة عليه. هل نصحك شخص ما في يوم من الأيام بأن تدعك من آراء الآخرين عنك؟ نعم ذلك صحيح.لا تشغل بالك بما يفكر به الآخرون، لأن هذا لن يؤدي لتغيير طريقة حياتك أو على الأقل لا يجب أن يؤدي لذلك.
2- تخاف من التعبير عن آرائك الحقيقية
يعتد بعض الأشخاص بآرائهم للغاية، بينما يبدو آخرون أكثر تحفظاً، أما البعض الآخر فيهتمون برأي الآخرين إلى الحد الذي يجعلهم بلا رأي على الإطلاق.
وتتعاظم مخاوف أولئك الأشخاص مما يجعلهم لا يجيدون التعبير عن أفكارهم بصراحة.
وإذا كنت خائفاً من قول ما تعتقده فعلاً، فقد حان الوقت لشيء من التأمل الذاتي. وربما يكون من سوء الأدب أن تتعنت لرأيك مُجبِراً الآخرين على اعتناقه، لكنك أيضاً لا تُقدم لنفسك أي معروف عندما تكتم معتقداتك بداخلك وبالأخص إذا وجَّه لك شخص ما سؤالاً مباشراً.
3- أنت تحاول إرضاء الجميع
الناس الذين يشعرون بالقلق الكبير عن ما يعتقده الآخرون عنهم، سيُكرسون الكثير من الوقت في محاولة لإرضاء الجميع.
القضية مع ذلك هي عندما نحاول إرضاء الجميع فإننا نختار تقييم آرائهم على حساب ذواتنا الحقيقة. من المهم الاهتمام بالآراء الخارجية، ولكن ليس الأمر عندما يتعلق بما تعرفه أنت ليكون صحيحا. هناك قول مأثور شائع يقول: “إذا كنت تحاول إرضاء الجميع، كن متأكدا من أنك لن ترضي أحدا.”
4- أنت “حرباء” اجتماعي
هناك خيط رفيع بين اللطف مع الآخرين وبين تغيير طريقتك بأكملها. يقول موقع “Power of Positivity”، عندما نجد أنفسنا نغيِّر من آرائنا في شيء معين فقط لمواكبة المحيط الاجتماعي حولنا، فإن ذلك يعني أننا نلقي بالاً أكثر لما يفكر به الآخرون، وأننا غير مدركين لتلاشي مصداقيتنا خلال هذه العملية.
إذا وجدت ذلك في نفسك ربما حان الوقت لتتساءل، منْ أصدقاؤك الحقيقيون حتى لا تضيع الوقت محاولاً إرضاء أشخاص لا يكنّون لك التقدير.
5- أنت أقل عفوية مما يمكن أن تكون
في الوقت الذي يختلف فيه مقدار العفوية من شخص لآخر، يكبح الأشخاص الذين يهتمون بدرجة كبيرة بما يدور في رأس غيرهم جماح أنفسهم خشية الانتقاد.
وتقول مجلة Psychology Today، عندما يبالغ الأشخاص في تقدير حكم الآخرين على نواقصهم البشرية، تصبح مشاعرهم مكبوتة أكثر وأقل بهجة.وحينما تجعل حكم الآخرين يحدد طريقتك في الحياة، فهذا منحدر خطير، وإلى أن تدرك ذلك ستعيش واقع شخص آخر غيرك.
6- تشعر بالذنب حول هواياتك
من المهم أن نستمر في تغذية أرواحنا بالأنشطة.الهوايات تحفز الإبداع لدينا ،لذلك يمكننا أن نفعل أشياء أكبر وأفضل. لدينا الهوايات والأشياء التي نقوم بها من أجل المتعة في كثير من الأحيان لننسى جانبا من مسؤوليات الحياة اليومية. لذلك حاول الإبقاء على الأشياء التي تجعلك تبتسم.
7- أنت دائماً تقوم بفعل أشياء لا ترغب فيها
هل تجد نفسك دائماً تفعل أشياء لا ترغب فيها، وتمتعض بسببها؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا مؤشر لرفع الراية الحمراء، ويتعلق الأمر هنا بتفكير شخص ما بإسعاد غيره لأقصى الحدود، ورغبته فقط في إرضاء الآخرين، وبالرغم من أن مشاعره قد تكون معتدلة وصادقة في البداية، إلا أنه من الممكن أن يتحول الأمر إلى نمط ثابت يأخذ به إلى الوراء.
سيفعل ذلك باستمرار الأشخاص الذين يعتنون بمشاعر الآخرين بشكل كبير، لاسترضاء الآخرين بالرغم من أنه ضد رغباتهم، مما يجعلهم يشعرون بالتردد نحو هذا الفعل.
هناك فرق بين إسعاد الآخرين وبين التضحية بسعادتك من أجل شخص آخر.
8- لا يمكنك أن تقول “لا”
هل تجد نفسك غالبا توافق على أشياء ثم تسأل نفسك لماذا فعلت ذلك؟ وهل تعرف أنك تريد أن تقول “لا”، ولكن لا تتمكن من إخراجها من فمِك أو البوح بها؟
إذا كنت من الاشخاص الذين يقولون نعم في الوقت الذي يرغب داخلهم بقول لا، فهذا يسبب لك شعور حقيقي بالاستياء و يؤثر سلبا على صحتك ، ليس من واجبك تلبية كل اللجان التطوعية التي تعرض عليك في العمل.