ما وظيفة الغدة الدرقية

الغدة الدرقية ووظيفتها

توجد الغدّة الدرقيّة على السطح الأمامي للقصبة الهوائية أسفل الحنجرة مباشرة، وتعدّ أكبر الغدد الصمّاء حجماً، وتفرز هرموناً يسمّى ثيروكسين (T4)، وهرمون ثالث يود الثيرونين (T3) الذي يتحول في النسيج الجسمي إلى ثيروكسين، وهذا الهرمون ينشّط عمليّة التنفّس الخلويّ، فيزيد سرعة التأكسد الغذائي، وإنتاج الطاقة الحرارية في الجسم، وينظّم عمليّات النموّ، كما أنّ حدوث نقص في إفراز هرمون الثيروكسين في سنّ مبكّرة يؤدّي إلى وقف النمو، فيظلّ الجسم قصيراً (قزماً)، ويسبّب تأخراً في القوى العقليّة، وتسمى هذه الحالة بـ (الكثم).

أمراض الغدة الدرقية

خمول الغدة الدرقية

الأعراض الشائعة:

  • الإعياء والتعب المستمر.
  • عدم القدرة على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة.
  • سقوط الشعر وحدوث جفاف وتقشّر في الجلد.
  • الإمساك الحاد.
  • زيادة الوزن بشكل غير طبيعي على الرغم من ضعف الشهية.
  • اضطرابات في نبضات القلب.
  • حدوث تورّم في العنق.
  • ضعف القدرة على الحركة بصورة جيّدة.
  • بطء التفكير.

العلاج:

علاج خمول هذه الغدة يكون بتناول حبوب بديلة لهرمون الثايروكسين من أجل تعويض نشاط الغدة، ونادراً ما يتم التدخل الجراحي في علاجها، ويجدر الإشارة إلى أنّ علاجها يكون بمراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء.

فرط نشاط الغدة الدرقية

السببان الرئيسيان اللذان يزيدان إفرازات الغدّة الدرقيّة هما: مرض جريفيز الذي ينتج عن حدوث خلل في جهاز المناعة، وحدوث أورام أو تكيّسات.
الأعراض الشائعة:

  • ارتفاع معدلات نبض القلب.
  • زيادة ضغط الدم.
  • انخفاض الوزن.
  • التعرق بصورة غير طبيعية.
  • الإسهال بشكل متواصل.
  • تساقط الشعر.
  • الكآبة، وعدم الراحة التفسية.

العلاج:

يكون العلاج بتناول أدوية تثبّط من إنتاج هرمون ثيروكسين، ومن الممكن أن يتم التدخل الجراحي.

أمور تجب مراعاتها عند أخذ أدوية الغدة الدرقية

  • ضرورة الاستمرار في أخذ الدواء الذي يصفه الطبيب، وعدم التوقّف عن أخذه في حال شعر المريض بتحسّن.
  • إخبار الطبيب بطبيعة الأطعمة التي تتناولها، فمن الممكن أن يؤثّر بعضها في امتصاص الدواء.
  • يعمل دواء الغدة الدرقية على نحو أفضل إذا تم تناوله على معدة فارغة، فيحبّذ تناوله قبل الأكل بساعة، كما يجدر بالمريض أن يسأل طبيبه عما إذا كان من المفروض تناول الدواء وقت النوم أم لا، فقد بيّنت بعض الدراسات أن امتصاص هذا الدواء وقت النوم يكون على نحو أفضل مقارنة بتناوله نهاراً.
  • الانتظار أربع ساعات بعد تناول الدواء، بعدها يمكن للمريض أن يتناول مكملات الألياف، والحديد، والكالسيوم، والفيتامينات، وهيدروكسيد الألمنيوم، ومضادات الحموضة.
  • إخبار الطبيب في حال شعر المريض بأي من الأعراض الآتية: الفقدان السريع للوزن، التعرق، الخفقان، الأرق، فتلك الأعراض تشير إلى أن الجرعة الموصوفة للمريض عالية جداً.
ملاحظة: من الضروري أخذ الاستشارة الطبية بكل ما يتعلق بتفاصيل الأدوية، ومواعيد أخذها، والأغذية التي يمكن تناولها؛ فالطبيب وحده هو من يملك صلاحية تحديد الأنسب لمريضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى