ما هي لغة الجسد
محتويات المقال
لغة الجسد
يستخدم الكثير منّا في أغلب الأوقات بعض الحركات والإشارات في حياته اليومية، دون أن يدرك أنّها تندرج ضمن ما يسمّى بلغة الجسد، والتي تعرّف على أنّها مجموعة من الحركات المختلفة التي يستخدمها الفرد مخاطباً شخصاً آخر؛ حتّى تصله المعلومة بشكل أفضل وأكثر تفصيلاً، ويكون ذلك عن طريق اليدين، أو الوجه، أو الأقدام، أو الأكتاف، أو حتّى نبرة الصوت، والبعض يستخدمها عندما لا يريد أن يظهر ما بداخله فعلاً.
استخدامات لغة الجسد
إمّا أن تستخدم هذه اللغة بشكل لاإرادي أو إرادي وعن قصد، فعلى سبيل المثال المعلم يستخدمها في كثير من الأحيان بهدف إيصال المعلومة لتلاميذه، وتستخدم أيضاً بين المرضى والأطباء، ومن قبل المهندس عندما يريد أن يوضح تعليماته للعمّال، وتعتبر الأفضل عندما يكون متلقيها يعاني من مشكلة في السمع أو يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبشكل عام تعتبر هذه اللغة الأكثر انتشاراً بين الإناث وفي جميع الفئات العمريّة، فقد أثبتت الدراسات أنَّ المرأة بالفطرة تمتلك قدرةً كبيرة على التقاط وفهم الإشارات غير الشفهيّة تحديداً وفكّ شيفرتها ورموزها، مهما كانت دقيقة وتفصيليّة.
تعلم لغة الجسد
يمكن استخدام هذه اللغة وتعلمها من خلال عدة وسائل، تتضمن ما يلي:
- العين: تعتبر المفتاح الرئيسي لشخصية الإنسان، فمن خلال يمكن الوصول إلى ما يدور في تفكير وعقل الشخص الآخر، والدراسات تقول بأنّ اتّساع بؤبؤ العين خلال الحديث دليل على السعادة نتيجة سماع شيء ما من قبل الآخر، والعكس هو دليل الحزن وعدم الشعور بالسعادة، ودراسة أخرى تقول بأنّ الهروب من النظر في أعين الآخرين ليست دائماً مؤشر على الخجل، ففي كثير من الأحيان تكون دليلاً على عدم الثقة بالنفس.
- الحواجب: رفع حاجب واحد يشكل مؤشراً على شيء صعب تصديقه أو مستحيل من وجهة نظر الشخص، أمّا رفع كلا الحاجبين يدلّ على الشعور بالتفاجئ.
- الأذن: فحك الأذن أو تمرير اليدين عليهما وسحبهما إلى الخارج، يشكل مؤشراً على الوقوع في الحيرة أو الشكّ بصحّة أقوال الشخص الذي يتحدّث، أو فقدان القدرة على التصرف وأخذ قرار مناسب.
- الجبين: تقطيب الجبين والنظر إلى الأسفل في نفس الوقت مع القليل من العبوس والحزن، يكون دليلاً على الارتباك والحيرة، وعدم الرضا بما سمع، أمّا العكس أي رفعه للأعلى فهو دليل على الدهشة.
- الأكتاف: تحريك الكتفين دليل على عدم فهم الحديث.
- الأصابع: النقر باستخدامهما على الطاولة أو المكتب مؤشراً على الشعور بالعصبية.
- الفم: وهذه الوسيلة الأكثر استخداماً عند الأطفال عند اللجوء إلى الكذب، وإخفاء أمرٍ ما على الوالدين؛ فيلجأ على وضع يديه على فمه.