ما هي الأمراض التي تصيب الجهاز البولي
محتويات المقال
الجهاز البولي
يتكون الجهاز البولي لدى الإنسان من مجموعة من الأعضاء المهمة والتي تعمل معاً بشكل متكامل، حيث تقوم هذه الأعضاء على إنتاج البول ومن ثم تخزينه وإخراجه إلى خارج الجسم، ويتكون الجهاز البولي من أربعة أعضاء رئيسية، الكلى، الحالبان، المثانة والإحليل، لكل منها وظيفة محددة، فالكلى تعمل على فرز الفضلات والمواد غير اللازمة عن الدم ثم تنتقل عبر الحالب إلى المثانة التي تخزن البول حتى تمتلئ، ومن ثم يتم التخلص منها عبر الإحليل وطردها إلى خارج الجسم.
ما هي الأمراض التي تصيب الجهاز البولي
أمراض الجهاز البولي كثيرة ومتعددة وقد تصيب أحد أعضاء الجهاز أو جميعها، وتسبّب ألماً حاداً للمريض، من هذه الأمراض:
مرض الإحليل التحتي
هو عيب خلقي عند الذكور في مجرى البول، حيث تكون فتحة البول غير طبيعة، وموجودة في مكان غير مكانها الطبيعيّ، وقد تضعف أداء عمل الجهاز البولي والتناسلي لدى الذكر، حيث يمكن أن يتدفّق البول في اتجاهات مختلفة، وقد يختلط بالسائل المنويّ ويضعف إنتاجه، ويتم علاج مثل هذه الحالة بالجراحة التجميلية لفتحة البول.
التهاب المثانة
التهاب المثانة مرض يصيب كلا الجنسين، ولكن تكون المرأة عرضة للإصابة به أكثر من الرجل.
أنواع التهاب المثانة
لالتهاب المثانة أنواع كثيرة منها.
- التهاب المثانة الرضحي: ينتج من الاتصال الجنسي بين الطرفين، ويكون سببه في الغالب البكتيريا المنتقلة من الأمعاء إلى الإحليل.
- التهاب المثانة الخلالي: يكون سببه عدوى معينة.
- التهاب المثانة الإشعاعي: سببه تعرّض المريض للأشعة، وخاصّة مرضى السرطان الذين تتم معالجتهم بالإشعاع.
- التهاب المثانة النزفي: ينتج كعرض جانبي لتناول بعض الأدوية.
أعراض التهاب المثانة
- ألم أسفل الظهر مع شعور بالضغط.
- عسر التبول.
- كثرة التبول أو الالحاح البولي.
- تغير لون البول.
- رائحة قوية وكريهة.
- إمكانية نزول قطرات من الدم أثناء التبول.
- ملاحظة: يكون علاج التهاب المثانة بجميع أنواعه يتم من خلال تناول المضادات الحيوية.
الحصاة الكلوية
تتكون الحصوات من الأملاح والمعادن الزائدة في الجسم، حيث تتجمع وتتبلور حول بعضها لتشكل حبيبات صغيرة، يختلف حجم الحصوات، فمنها لا يتجاوز حبة الرمل وممكن أن يتعدى حجمها كرة الغولف، ويمكن للحصوات الصغيرة السير مع تيار البول والخروج من الجسم بسهولة، ولكن إذا تجاوز حجمها 5ملم فقد تؤدي إلى انسداد في الحالب وتستقرّ في الكلية أو الحالب.
العوامل المسبّبة للحصاة الكلوية
- تناول مكمّلات الكالسيوم.
- ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
- زيادة نشاط الغدّة الدرقية.
- عدم تناول كميات كافية من الماء.
- السُّمنة، ونوعية الأطعمة التي يتم تناولها.
- قد تكون الحصاة الكلوية إحدى أعراض الإصابة بالنقرس.
أعراض مرض الحصاة الكلوية
- دم يرافق عملية التبول.
- ألم شديد يمتد من الخاصرة وحتى الأعضاء التناسلية.
- العرق.
- القيء، والغثيان.
- نوبات من الضغط تحصل نتيجة تقلص الحالب، في محاوله منه لطرد الحصوات.
علاج الحصاة الكلوية
- إن الحصوات الصغيرة قد يتم التخلص منها من خلال التبول، وتأخذ فترة تقارب الشهر من بداية الكشف عن الحصوات، ولكن عندما تكون حجم الحصوة كبير نسبياَ فيمكن تناول الأدوية مع شرب كميات كافية من الماء.
- تفتيت الحصوات: ويتم تفتيت الحصوات من خلال نبضات عالية الكثافة من الموجات فوق الصوتية، حيث يتم تسليط الموجات من خارج الجسم وفي المناطق التي تتركز فيها الحصوات.
- يمكن التخلص من الحصوات بالجراحة، ويتم اللجوء إلى هذا الحلّ في حالات معيّنة، كوجود كلية واحدة أو أن يعاني المريض من أمراض أخرى.
أمراض أخرى قد تصيب الجهاز البولي
- التهاب المسالك البولية، يصيب أحد أعضاء الجهاز البولي أو جميع أعضاء الجهاز، وفي الغالب يتركز في المثانة ويسبب ألماً حاداً خاصّة عند حصر البول.
- أمراض الكلى، مثل التهاب الكلى المزمن، أو اختلاف في حجم الكلى.
- عيوب خلقيّة تصيب الجهاز قبل الولادة أو بعدها.
- إصابة الكلى بالتكلس، حيث يتجمّع الفائض من الكالسيوم في الكلية ويشكّل مصدر إزعاج وألم للشخص، ويمكن أن يؤدّي إلى أمراض أخرى.
- سلس البول: وهو خروج البول من الجسم بشكل لا إرادي.
- انسداد الحالب.
الوقاية من أمراض الجهاز البولي
- شرب كميات كافية من الماء، ما يقارب لترين من الماء يومياً.
- عدم تناول المشروبات الروحية والكحول.
- التقليل من الملح والبهارات في الطعام.
- تجنّب شرب القهوة بكميات كبيرة.
- الابتعاد عن الرجيم القاسي الذي قد يؤذي الكلى.
- تناول عقاقير عند الضرورة فقط، وباستشارة الطبيب.