ما هي أعراض تهيج القولون
محتويات المقال
القولون
القولون هو الاسم الذي يُطلق على الأمعاء الغليظة، وهو الجزء الذي يربط الأمعاء الدقيقة والمستقيم والشرج، أمّا وظيفة القولون فهي امتصاص الماء والأملاح وبعض أجزاء الغذاء الذي تمّ هضمه بشكل جزئي، ويقوم القولون بأداء وظائفه من خلال التقلّص والتّمدّد لعضلات جدار القولون والتي تسيطر عليها الأعصاب، والهرمونات، ومحتويات القولون من الغذاء المهضوم، كما ويُعد تأخّر أو سرعة الحركة في محتويات القولون هو العامل المسؤول عن غالبية الأعراض التي يشكو منها مرضى تهيّج القولون.
أعراض تهيّج القولون
- انتفاخ البطن وظهور الغازات.
- وجود مخاط في البراز.
- عدم انتظام عمليّة الإخراج، فقد يعاني المريض الإسهال أو الإمساك أو كليهما معاً.
- الشعور بالرغبة الدائمة في الذهاب إلى الحمام.
- وجود آلام في البطن ومغص.
- ظهور أصوات ناتجة عن حركة الأمعاء.
- حالات التعرّض للضغط النفسي، أو التغيير في أنماط الأنظمة الغذائيّة.
أسباب الإصابة بتهيّج القولون
يعد الضغط النفسي وتناول بعض الأطعمة التي تثير الحساسية من العوامل التي تمتلك تأثير واضح على زيادة أعراض تهيّج القولون، حيث تكون حركة الأمعاء غير طبيعيّة في هذه الحالة، حيث تكون إمّا حركة متشنّجة تدفع الطعام بشكل سريع داخل القولون وتُسبب الألم وظهور صوت عالي مزعج للأمعاء، أو تكون حركة بطيئة أو حتّى معدومة تؤدي إلى تكوّن الغازات نتيجة تخمّر الطّعام، وبالتالي يعاني المريض من الانتفاخ، والشعور بالضيق، وآلام البطن.
إنّ الغشاء المخاطي في الأمعاء هو المسؤول بدوره عن كميّة لسوائل التي يمتصها الجسم من الغذاء، وفي حالات الإصابة بمرض القولون المتهيّج فإن حركة الأمعاء تكون إمّا سريعة وبالتالي يمتص الجسم كمية أقل من السوائل، ممّا يؤدي لمعاناة المريض من الإسهال، أو تكون بطيئة ممّا يؤدي إلى امتصاص كميّات أكبر من الماء وبالتالي حدوث الإمساك، وبعض الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لديهم حساسيّة اتجاه القمح ومنتجاته، وتناول هذه المشتقات يؤدّي إلى اضطرابات ومشاكل في عمل الأمعاء، بالإضافة لتواجد بعض الأنواع من البكتيريا التي تهاجم الأمعاء والتي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض القولون المتهيّج.
تشخيص مرض القولون المتهيّج
لا يوجد هناك فحوصات أو تحاليل مخبرية يمكن تشخيص هذا المرض من خلالها، ولكن من الممكن إجراء بعض الفحوصات لإستبعاد بعض الأمراض التي تتشابه في الأعراض مع القولون العصبي، وهناك بعض الأمور التي تساعد في تشخيص المرض منها:
- وجود ألم أو عدم ارتياح في البطن، حيث يقل هذا الألم بعد التّبرز، وتزداد عدد مرّات التّبرز، وتتغيذر طبيعة هذا البراز على شكل إمساك أو إسهال مع بداية ظهور الألم.
- مشاكل عديدة في الإخراج.
- وجود الانتفاخ نتيجة تشكّل الغازات.
علاج القولون المتهيج
الابتعاد عن الأغذية التي تسبب الحساسية للقولون وتزيد من أعراض هذا المرض، ويوجد هناك بعض الأدوية التي تخفّف من بعض الأعراض مثل الانتفاخ والشعور بالإمتلاء، كما يجب الابتعاد أيضاً عن القلق والتوتّر النفسي واتباع نظام غذائي سليم غنيّ بالألياف الغذائيّة التي تساعد على منح الأمعاء الحركة الطبيعيّة.