ما هي أعراض الزكام
محتويات المقال
الزكام
الزكام هو أحد الأمراض الأكثر انتشاراً بين الناس وخاصّةً في فصل الشتاء وفترة التقلّبات الجويّة، وهو أحد الأمراض الفيروسيّة التي يسبّبها ما يقارب 200 فيروس مختلف، ويعتبر الزكام أحد الأمراض غير الخطيرة بالرغم من انتشاره بشكلٍ واسعٍ حول العالم، فيعتبر المرض الأكثر انتشاراً في الغرب، ولكن وبالرغم من قلّة خطورته إلّا أنّه يسبب العديد من الأضرار الاقتصاديّة وذلك بسبب الغياب المتكرّر عن العمل بسببه في معظم الحالات، إذ إنّه يؤدي إلى ما يقارب 40% من حالات الغياب عن العمل في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
يتمّ في العادة الخلط ما بين الزكام العادي والإنفلونزا، فالإنفلونزا لا تقتصر على كونها زكاماً حادّاً وإنّما هي نوع آخر من الأمراض بالرغم من التشابه فيما بين بعض أعرضه مع الزكام، إذ تسبّب الإنفلونزا ثلاث فيروسات فقط ويموت بسببه آلاف الأشخاص سنوياً بعكس الزكام العاديّ، فيوجد لقاحٌ مخصص للإنفلونزا يتغير كلّ سنةٍ للحد من نسبة الإصابة وخطورة الإصابة بهذا المرض.
أعراض الزكام والإنفلونزا
فيما يلي سنذكر أهم الأعراض للزكام:
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفّس بشكلٍ صحيح.
- ألم الحلق.
- العطاس.
- السعال.
توجد بعض الأعراض الأخرى للزكام والتي قد يشعر بها بعض المرضى ومنها:
- الحمى الخفيفة بعكس الإنفلونزا الذي ترافقه حمىً شديدة.
- ألم الأذن.
- الصداع.
أعراض الإنفلونزا
تستمر الإصابة بالزكام لأيامٍ قليلةٍ فقط فتتطوّر هذه الأعراض خلال يومٍ أو يومين وتختفي بعدها ببضع أيام، أمّا للتمييز بين الزكام والإنفلونزا فسنذكر بعض أعراض الإنفلونزا التي تكون مصاحبةً للأعراض الاعتيادية للزكام كالسيلان، والعطاس، والسعال:
- ارتفاع شديد في درجات الحرارة والتي قد تصل إلى أربعي درجةً مئوية.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- التعرّق.
- الشعور بالتعب الشديد والحاجة إلى الراحة.
- السعال الصدريّ الجافّ والذي يتسبّب بآلامٍ شديدةٍ في الصدر.
طرق الوقاية من الزكام
أمّا للحد من الزكام والانفلونزا والوقاية منه فمن الممكن أخذ الاحتياطات التالية:
- استخدام المناديل الورقيّة عند العطاس وخاصّةً عندما تكون مصاباً بالزكام لمنعه من الانتقال إلى أشخاص آخرين، والتخلّص من المناديل بعد استخدامها.
- غسل اليدين بشكلٍ جيد وخاصةً قبل تناول الطعام.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكلٍ سنوي بعد مراجعة الطبيب.
- عدم استعمال أدوات الأشخاص الآخرين وخاصةً أدوات تناول الطعام الملاعق وغيرها.
- الاكتفاء بالسلام عن طريق اليدين وتجنّب الاقتراب بشكلٍ مباشرٍ أو الجلوس في مكان مغلق مع المصاب بالزكام أو الإنفلونزا.
علاج الزكام
يهدف علاج الزكام في العادة إلى التخفيف من الأعراض المصاحبة للزكام كالسعال والعطاس وسيلان الأنف بينما يتولّى الجسم مهمّة القضاء على الفيروس المسبب للزكام، وتستخدم في حالات قليل المضادات الحيوية للقضاء على الفيروس كالإصابة بالجراثيم أثناء الإصابة بالفيروس وهو ما يتمّ بعد استشارة الطبيب.