ما هي أسباب فشل أطفال الأنابيب
محتويات المقال
يلجأ بعض الأزواج إلى عمليّات التلقيح الصناعي أو ما يعرف بطفل الأنابيب بعد تعذّر حدوث الحمل وإنجاب الأطفال بصورة طبيعيّة بسبب الكثير من العوامل التي تجعل من الإنجاب الطبيعي هدفاً صعب المنال، لذا يكون الإخصاب الصناعي هو بارقة الأمل للزوجين من أجل تحقيق الحلم الأسمى من ارتباطهما ألا وهو الذريّة الصالحة من الذكور والإناث، ليملؤوا أجواء المنزل بالفرح والمرح، ويحفظوا نسل هذه العائلة، ويعينوا والديهم على مشقّات الحياة .
طفل الأنابيب (التلقيح الاصطناعي)
هو عمليّة تلقيح غير مباشرة تقوم على أخذ حيوانات منويّة من الجهاز التناسلي لدى الزوج ثمّ غسلها وتعقيمها، وبعدها يتمّ حقنها مباشرة في رحم الزوجة، أي إنّ الإخصاب لا يحدث عن طريق الجماع المتعارف بين الزوجين، ولا تحتاج هذه العمليّة إلى وقتٍ طويل؛ فهي قد تستغرق حوالي ساعة من الزمن أو ساعة ونصف كحدٍّ أقصى لإتمام عملية القسطرة بإدخال المنظار، ثمّ حقن الحيوان المنوي في رحم الأنثى.
أسباب استخدام التلقيح الصناعي
يتّبع الطبيب هذه الطريقة عندما يعجز عن حلّ مشكلة العقم بين الزوجين، والتي تكون ناتجة عن أحد الأسباب التالية:
- التقدم في العمر لدى أحد الزوجين أو كلاهما .
- عندما يكون السائل المنوي لدى الرجل من النوع الرديء.
- سرعة القذف عند الرجل “سرعة الإنزال”، الأمر الّذي يعيق وصول السائل المنوي إلى عمق المهبل.
- قلّة عدد الحيوانات المنويّة أو ضعف حركتها.
- إذا كانت الزوجة تعاني من تشنّج المهبل، والّذي يحدث عادة بسبب الخوف الزائد لدى الزوجة من الجماع، يتسبّب ذلك بضيق شديد في فتحة المهبل بشكل يمنع وصول السائل المنوي للداخل.
أسباب فشل أطفال الأنابيب
- عدم التصاق البويضة المخصّبة في بطانة الرحم الناتجة عن وجود تليّفات أو لحميّات في الرحم، أو وجود عيوب خلقية فيها.
- سمك بطانة الرحم بصورة غير مناسبة.
- وجود خلل جيني في تكوين البويضة الّتي تمّ تخصيبها خارجياً، أو حدوث زيادة في سماكة البويضة المخصّبة.
- وجود سوائل أو التهابات أو انتفاخات مزمنة في قنوات فالوب.
- البطانة المهاجرة، والتي تسبّب قلة النوعيّة للبويضات لدى الأنثى.
- ضعف تنشيط البويضات عند الزّوجة بسبب تقدّمها في العمر.
- العوامل المخثرة للدم تؤدّي إلى فشل غرز هذه الأجنّة.
- التأخّر في نقل الأجنّة؛ كأن يقوم الطبيب بنقلها في اليوم الخامس بدلاً من اليوم الثاني أو الثالث من سحب البويضة.
- وجود خلل في الكروموسومات.
- وجود تكيّسات في المبايض.
- التنشيط المكثّف للإباضة؛ حيث إنّ الجرعات العالية لتنشيط المبايض تسبّب زيادة حجمها.