ما هي أسباب تأخر العادة الشهرية

العادة الشهرية (الحيض)

تتعرّض جميع السيدات والفتيات في مرحلة من مراحل العمر لبعض التغيرات التي تسبب التأخير في الدورة الشهرية وعدم إنتظامها، وقد يكون السبب وراء التأخير طبيعياً مثل الحمل ومكن أن يُخفي العديد من الأسباب التي تعيق انتظامها، وهنا نوضح أسباب تأخّرها، وما يحدث للرحم بهذه الفترة التي تُعدّ الأصعب نفسياً والأكثر ألماً عند الكثير من النساء.
الحيض هو نزول للبويضة الناضجة غير الملقحة بعد مرور ثلاثة أسابيع على موعد الإباضة، وتكون عبارة عند دم الحيض الذي تتعرّض له المرأة منذ فترة البلوغ أي عمر الثالثة عشر كحدّ أدنى لسنّ البلوغ ويكون فترة الحيض من ثلاثة أيام حتى ثمانية وفي بعض الأحيان تتعدّى العشرة أيّام لدى الأمهات، وعادةً تأتي الدورة كلّ أسبوعين أو ثلاثة ويمكن أن تكون كلّ شهر ين ويعود عدم الانتظام لأسباب.

أسباب تأخر العادة الشهرية

  • الحمل من أهمّ وأكثر الأسباب الظاهريّة لتوقّف الحيض.
  • الأنظمة الغذائية المفاجئة والقاسية التي تعمل على خفض مستوى الدم وقوّته، وقد تؤدّي مثل هذه الحميات للتعرّض للتسمّم من جراء وجود الدم الفاسد داخل الجسم وعدم قدرة الرحم على دفعه للخارج.
  • القلق والعصبية والتوتّر تُغير في نظام عمليات الجسم، وتؤثّر في هرمونات الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفاجئ وعنيف لا تلائم جسم المرأة.
  • استخدام بعض الأدوية التي تؤثّر في عملية الإباضة مثل أدوية الكورتوزون والأدوية المهدّئة للأعصاب.
  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
  • الاقتراب من سنّ الأمل والمعروف بسنّ اليأس.
  • تناول أدوية منع الحمل.
  • الإصابة بتكيس المبايض.
  • الرضاعة الطبيعيّة من الأسباب التي تمنع نزول دم الحيض لمدّة ستة أشهر على الأغلب عند الكثير من النساء، ويُعتبر مانعاً للحمل في نفس الوقت.

طرق علاج تأخر العادة الشهرية

  • إن العلاج يختلف من امرأة وأخرى وكذلك يختلف تماماً لدى الفتيات لذا في حال تأخّر العادة الشهرية عند النساء المتزوّجات يُنصح بإجراء فحص الحمل المنزليّ بشكل دوري للتأكد من وجود الحمل أو عدمه.
  • إجراء بعض الفحوصات المخبرية المتعلقة في الدم، وذلك لمعرفة قوّة الدم.

أسباب تأخر العادة الشهرية لدى الفتيات

  • عدم وصول الفتاة للنضج الكافي الذي يسمح للإباضة بشكل منتظم وشهري.
  • وجود بعض المشاكل في الغدد الصماء، وأمراض السل الرئوي والتسمم الغذائي والروماتيزم.
  • عدم نضوج الأعضاء التناسليّة ووجود بعض التشوّهات في الرحم والمهبل.

علاج تأخر العادة الشهرية لدى الفتيات

إنّ العلاج يحتاج لفترات طويلة تتعدى الأشهر وذلك حسب طبيعة السبب الأساسيّ في التأخّر للدورة، ويجب العودة للطبيبة المختصّة في الأمور النسائيّة لتشخيص الحالة وإعطاء العلاج المناسب، ويجب أن يكون اختيار الطبيب الأكثر ثقةً في إيجاد الحلّ الجذريّ وليس المؤقت، حيث إنّ معظم الفتيات والنساء تتعرّضن للعلاج المؤذي مثل الكي لجدار الرحم بواسطة الأوكسجين وغيرها من الأدوات التي تُنشط الإباضة لفترة قصيرة وتعود المشكلة من البداية مع بعض الأعراض الجانبية، لذا الخطوة الأولى للشفاء هي الأختيار المناسب مع مناقشة الحالة بشكل واضح وصريح مع الطبيب وفهم كيفيّة العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى