ما هو هرمون التستوستيرون
هرمون التستوستيرون أو ما يعرف بهرمون الذكورة، حيث تنتج الهرمونات الذكرية من الخصية من خلايا لايديغ على وجه التحديد والمكونة من أكثر من 500 مليون خلية في الرجل ، وهذا الهرمون مسئول عن إفراز هرمونات الذكورة والحيوانات المنوية، ويفرز هذا الهرمون من قبل تحت المهاد والغدة النخامية التي ترتكز على قاعدة الدماغ. ويعمل هرمون التستوستيرون على نمو الخصيتين في الطفل، فضلاً عن نمو الشعر والعضلات ويعمل على الوصول لمرحلة النضج الجنسي، وترتفع مستويات هذا الهرمون بشكل كبير عند مرحلة البلوغ، حيث يعمل على نمو الأعضاء الجنسية وزيادة نمو الشعر على الجسم خصوصا في منطقة العانة وفي تضخيم الصوت وبناء العضلات، ناهيك عن دوره الهام في الرغبة الجنسية، وقد يتسبب بظهور حب الشباب أو بإمتلاء في منطقة البطن تحديداً وفقدان فروه شعر الرأس، وفي حالة ضعف في هذا الهرمون، فيجري الشاب البالغ العديد من الإختبارات لتحديد ما إذا كان لديه قصور في الغدة التناسلية أم لا.
وتتمحور وظائف التستوستيرون : من حيث الوظيفية الإنجابية: حيث يعمل هذا الهرمون على نمو الأعضاء الجنسية كالقضيب والخصيتين، والميزات النموذجية للرجل مثل الشعر ألذي ينبت على الجسم والوجه، ومن حيث أنّه هام للصحة الطبيعية للإنسان حيث يساعد على نمو العظم والعضلات كما إن له تأثير على الجوانب الجنسية والعقلية.
تكون مستويات هذا الهرمون في قمتها عندما يكون عمر الرجل بين 20-30 عام، ولكن كلما كبر الرجل انخفض مستوى هرمون التستوستيرون تدريجيا ، وربما تنخفض بمقدار كبير في المرحلة العمرية بين 30-80، ومن الأرجح أنّ الرجال الذين يعانون من نقص هذا الهرمون مع تقدم السن، هم الذين يعانون من مشاكل السمنة أو لديهم مشاكل طبية كمرض السكري. نقص التستوستيرون، ويحدث النقص في هرمونات الذكورة، عندما يكون جسم الإنسان لا نتج القدر الكافي من هرمون التستوستيرون في الجسم ليعمل بشكل كافي، ولا يعتبر عرضا يهدد حياة الإنسان، ولكنه قد يسبب مشكلات وراثية أو تلف في الخصيتين، ومع الإحصائيات التي تشير إلى نقصان معدلات التستوتيرون عند كبار السن إلا إنها غير دقيقة، فهو قليل التشخيص، حيث أن ليس كل الذين يعانون من هذه المشكلة يلجئون للحل الطبي.
إنّ إنخفاض معدلات هرمون التستوتيرون في مرحلة البلوغ، فهذا يعني نشوب مشكلة كبيرة بحد ذاتها ومن أعراضها: النمو الضعيف في شعر الجسم أو العانة أو الوجه، ولا يتعمق الصوت لدى الشخص البالغ، ونمو ضعيف في العضلات، وقد يصاحبها أعراض سيكولوجية أخرى: كتغيرات المزاج أو انخفاض الطاقة الحركية أو إنخفاض قوة العضلات أو زيادة الدهون في الجسم وغيرها من الأعراض المصاحبة لنقص هرمونات الذكورة في مرحلة المراهقة.