ما هو علاج ضعف الذاكرة
ضعف الذاكرة
يصاب العديد من الأشخاص بالنسيان وبمشاكل عديدة تُضعف من ذاكرة الإنسان، نتيجة التقدّم في السنّ أو تناول بعض الأدوية التي لها أعراض جانبيّة تؤثّر بشكل سلبيّ على الذاكرة، أو التعرّض لمشاكل نفسيّة قاسية بحيث من الممكن أن تصل نسبة النسيان لدرجة كبيرة ممّا يبعث على القلق وانعدام الطمأنينة، وفي هذه الحالة لا بدّ من مراجعة الأطباء المختصين لمعرفة السبب الحقيقي لضعف الذاكرة لأخذ العلاج المناسب والحدّ من تفاقم المشكلة ووصولها إلى وضع خطير، لذا سنقوم بذكر الإرشادات الطبيعيّة لعلاج النسيان وضعف الذاكرة.
طرق علاج ضعف الذاكرة
- شرب كمية من الماء تعادل اللترين يومياً؛ لأنّ الماء يساعد على سهولة تدفّق الدم إلى المخ الذي يعتبر مركز تخزين المعلومات في الجسم، مما يسهم في تذكر المعلومات بشكل سريع.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وبشكل يومي مثل رياضة المشي، والركض، وركوب الدراجات الهوائية، لأهمية الرياضة في تحفيز عمل خلايا المخ نتيجة زيادة تدفق الدم فيه.
- تناول الخضراوات والفواكه بكثرة خاصة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية التي يطلق عليها اسم الفلافونيد، والمعروف بأن لها دور كبير في علاج ضعف الذاكرة مثل تناول العنب والسبانخ.
- تدريب العقل وممارسة العديد من الأنشطة التي تزيد من نشاط الوظائف الإدراكية للدماغ، ولهذا دور كبير في التقليل من شيخوخة المخ ومن هذه الأنشطة مثلاً قراءة الصحف والمجلات وممارسة الهوايات المختلفة وألعاب الذكاء والكلمات المتقاطعة والقيام بالأعمال التطوعية وكل هذه الأمور تحافظ على المخ وتنشطه.
- شرب الشاي والقهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين باعتدال؛ لأن الدراسات العلمية أثبتت أنّ مادة الكافيين تقوّي الذاكرة على المدى البعيد.
- مراجعة المعلومات المهمّة والتي من الضروري أن يتمّ تذكرها، فاسترجاع العقل لتلك االمعلومات تجعل الذاكرة أقوى.
- تناول المكمّلات الغذائية كلما زاد التقدّم في العمرح لأنّ المعدة تفقد جزءاً من قدرتها على امتصاص الفيتامينات مثل فيتامين B12 المهمّ جداً في تقوية الوظائف العقلية، ونقصه يؤثر كثيراً في المخ والجسم بشكل عام ويتواجد هذا الفيتامين في مشتقات الألبان قليلة الدسم والبيض واللحوم الخالية من الدهون.
- تناول مشروب الميرمية بكمية معتدلة حيث من المفضل تناول كوب منها ثلاث مرّات في الأسبوع، حيث أثبتت الأبحاث الجديدة على احتواء المريمية مركبات كيميائيّة تثبط من عمل الأنزيم المرتبط بمرض الزهايمر.
- التحكّم بالحالة النفسية من توتّر واكتئاب وغيرها من الأمور التي تعرض المخ ّللتلف الانحلالي وبالتالي إعاقة القدرة العقليّة على تذكّر المعلومات المهمّة والضروريّة.
- عدم إهمال فائدة الفواكه الحمضية والأغذية المحتوية على فيتامين(هـ) في منع تراكم الدهون والكولسترول في الأوعية الدموية في المخ.