ما هو تحليل B-HCG

تحليل B-HCG

هو فحص للبول يتمّ من خلاله البحث عن هرمون الحمل HCG ، ويسمّى اختبار الحمل المنزلي، ويتميّز هذا النوع من الفحص بالكشف عن الحمل بسهولة الاستعمال، والإجراء، وكذلك إمكانيّة عمله في المنزل من قبل غير المختصّين بالمختبرات الطبية، وكذلك توفّر جهاز الفحص الخاص به، مع قلّة التكلفة المادية له.

مبدأ عمل الـ B-HCG

يقوم شريط الفحص بالتفاعل مع هرمون تطلقه المشيمة عند بداية تشكّلها، ليصل إلى الرحم، وتبدأ نسبة هذا الهرمون بالارتفاع يوماً بعد يوم، وعند تفاعل مادّة الفحص مع هرمون HCG، تظهرعلامة تكون مؤشّراً لوجود الحمل، فغالباً ما تكون على شكل (+) عند وجود الحمل، أو (-) عند عدم وجوده، وقد تكون العلامة على شكل (||) خطّين عند وجود الحمل، حتّى لو كان أحد الخطوط أقلّ وضوحاً من الآخر، وشكل (|) خط واحد عند عدم وجود حمل، وهذا يعتمد على الموعد الّذي يتمّ فيه إجراء الفحص؛ حيث تكون نسبة هرمون HCG كافية لإظهار علامة وجود الحمل، لذا لا بدّ من معرفة الوقت المناسب لأخذ عيّنة الفحص، والتي يتمّ أخذها من البول، وذلك بغمر شريط الفحص داخل البول، والانتظار لمدّة خمس دقائق تقريباً لظهور علامة الفحص الدالة.

وقت إجراء الـ B_HCG

* لا بدّ في البداية من تحديد موعد الدورة الشهريّة، وذلك لمعرفة مدّة تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها الشهري، وذلك يتمّ بحساب معدّل مدّة الدورة الشهريّة للمرأة كون مدّة الدورة الشهريّة تختلف من امرأة لأخرى، فقد تكون لمدّة 28 يوماً عند امرأة، وعند غيرها قد تكون لمدّة 30 يوماً. * أخذ عيّنة البول اللازمة للفحص، وذلك بمدّة لا تقل عن سبعة أيّام من تأخّر الدورة الشهريّة عن موعدها للحصول على نسبة من هرمون HCG؛ بحيث تكون كافية لإجراء الفحص، ولمعرفة السبب في ذلك، فلا بدّ من معرفة كيفيّة حدوث الإخصاب، والحمل.

كيفيّة حدوث الحمل وعلاقته بهرمون HCG

تكون البويضة جاهزةً للتلقيح، وذلك ما بعد الإباضة، حيث تكون بانتظار الحيوان المنوي الّذي سيقوم بتلقيحها في الربع الأوّل من قناة فالوب، لتتمّ عمليّة إخصابها واندماجها مع الحيوان المنوي، ثمّ تبدأ بعدها بعمليّة الانقسامات، لتصل إلى ما يقارب الثلاثين خليّة لتقوم بعدها هذه المضغة بالسفر إلى الرحم، وتنغرس فيه بطانته في اليوم السادس من الإخصاب، وهي ما يسمّى بعمليّة التعشيش، حيث تقوم بإفراز هرمون ال HCG، حيث يظهر تواجد هذا الهرمون بالدم والبول، ويمكن الكشف عنه من خلالهما.
تكون نسبة إفرازات الهرمون في البداية قليلة، لذا تحتاج إلى شريط فحص دقيق، يكون له القدرة على قياس هذه الكميّة، ومن ثم تزداد كميّة الإفرازات يوماً بعد يوم، بحيث يسهل الكشف عنها، وتفاعلها مع شريط الفحص، لذا وُجِدَ بالتجربة أنّ أفضل أيّام الفحص هي بعد مدّة لا تقل عن سبعة أيام، وذلك لارتفاع نسبة الهرمونات، وتصل إلى حال أفضل في اليوم العاشر مع زيادة الأيّام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى