ما فائدة الفيتامين c
فيتامين C
يعتبر فيتامين سي واحداً من أهمّ أنواع الفيتامينات للجسم؛ وذلك نظراً للفوائد الكثيرة والمتعدّدة التي يقدّمها للجسم، ويمكن العثور عليه في العديد من المصادر الغذائيّة، والنباتيّة، والحيوانيّة، ويعرف بحامض حمض الاسكوربيك، ويعدّ العامل المساعد في ثمانية على الأقل من التفاعلات الإنزيمية، وبالرغم من الفوائد العديدة له إلّا أنّ الزيادة منه قد تؤدّي إلى ظهور أعراض جانبيّة كالتسمم.
فوائد فيتامين C
- الوقاية من السرطان: بيّنت مؤسسة كوكران في عام 2013 بأن استعمال فيتامين CC كمكملات يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، والتي تصيب نسبةً كبيرة من المدخنين، وعلى الرغم من ذلك في عام 2014 تم عمل إحصائيّة وكانت النتائج العثور على أدلة ضعيفة للحد من هذا النوع من السرطان، كما أنّه يحد من نوع آخر من السرطانات وهو القولون.
- علاج نزلات البرد: يوجد العديد من مضادات الهيستامين الطبيعيّة التي تحتوي على فيتامين سي، والتي تقوم بدور مهم في الحد من الحساسيّة التي تؤدي إلى حدوث أعراض هذه النزلات.
- علاج مشاكل الجلد: منذ العصور القديمة، ويتم استخدام هذا الفيتامين لعلاج الكثير من المشاكل المتعلقة بالبشرة، وتدخل حالياً في العديد من المستحضرات كالمرطبات، وأقنعة البشرة؛ فهو يلعب دوراً مهمّاً في الحد من التجاعيد، والخطوط الدقيقة، ويمنع ترهل الجلد؛ وذلك بتحسين مرونته، ويحميه من الأشعة الفوق بنفسجيّة الضارة من الشمس، ويقلّل أعراض الشيخوخة المبكرة.
- التئام الجروح: يعتبر عاملاً أساسياً في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين موجود في الأنسجة الضامة في الجسم، ويلعب دوراً مهمّاً في سرعة التئام الجروح.
- الحد من الإجهاد: له دور هام في حماية الدماغ والجهاز العصبي من الآثار الضارة للإجهاد؛ وذلك من خلال التحكّم بإفراز الإدرنالين الذي يخلق التوتر.
- يُقلّل نسبة الكولسترول: يقوم بتحويل الكولسترول إلى أملاح صفراء، والتي يمكن القضاء عليها بسهولة.
- يُحسن تدفق الدم: يساعد في تحسين تمدد الأوعية الدموية، وفي حالة لم تتمدد هذه الأوعيّة هذا يؤدي إلى عدم تدفق الدم، ويُسبّب عدم قدرة الشرايين التاجية على تحمل الدم إلى القلب، وبالتالي يساهم في ظهور آثار النوبة القلبيّة.
- علاج السل: وجدت إحدى الدراسات الأخيرة أنّ فيتامين C يمكن أن يقتل البكتيريا المسببة لمرض السل، ويوصى بتناول فيتامين سي بمقدار 90 مليغرام للرجال الكبار، و75 مليغرام للنساء البالغات، و45 مليغرام للأطفال ما بين سن التاسعة وحتى الثالثة عشر، ويمكن الحصول عليه من العديد من المصادر الغذائيّة كالبرتقال، والبابايا، والفراولة، والقرنبيط، والأناناس.
- فوائد أخرى: تحسين الرؤيّة؛ وذلك من خلال تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والحد من الإصابة بالتهاب المفاصل، وعلاج الربو.