ما علاج تأخر الدورة الشهرية
محتويات المقال
تأخّر الدورة الشهريّة
يعتبر اضطراب الدورة الشهريّة وتأخّرها من أكثر المشكلات التي تعاني منها السيدات والفتيات، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار وعدم التغافل عنها، وذلك لأن هناك العديد من الأسباب العضوية التي تؤدي إلى ظهور تلك المشكلة، فعلى السيدة التي تعاني من ذلك التوجه للطبيب الخاص مباشرةً من أجل القيام بالفحوصات اللازمة وتحديد السبب لتأخّرها.
أسباب تأخّر الدورة الشهريّة
أحياناً يكون سبب التأخّر هو اضطراب بعض الهرمونات في جسم المرأة، مثل: هرمون الحليب، وهرمون الإستروجين، والبروجستيرون في جسم المرأة، أو بسبب الرضاعة، أو ربما بسبب الإصابة ببعض المشكلات النفسيّة التي تتمثّل بالقلق، والتوتّر، والاكتئاب، بالإضافة إلى اضطراب إفراز هرمون الثايروكسين في الجسم والذي تفرزه الغدّة الدرقية، وفي هذا المقال سنتعرّف على الوسائل التي تساعد على علاج تأخّر الدورة الشهريّة.
علاج تأخّر الدورة الشهريّة
يرتبط علاج تأخّر الدورة الشهريّة بتحديد السبب المؤدي إلى تأخّرها، وغالباً ما يتمّ التخلّص من تلك المشكلة بعلاج السبب المؤدّي إليها، وفيما يأتي بعض الطرق التي تساعد على علاج تأخّرها وانتظامها:
- الحرص على تناول الأغذية الصحية والمفيدة، حيث أن سوء التغذية يؤدّي إلى تأخّر الدورة الشهريّة.
- مراجعة الطبيب النفسيّ، وذلك من أجل معالجة المشكلات النفسيّة التي تعاني منها الفتاة أو السيدة.
- التخفيف من الأنشطة البدنيّة الزائدة، وممارستها بشكلٍ معتدلٍ.
- استخدام وسائل منع الحمل إذا كانت المرأة متزوجةً، والتي تتمثّل في اللصقات الجلديّة، والحلقات المهبليّة، وعقاقير منع الحمل.
- تنظيم الدورة الشهريّة من خلال تنظيم إفراز هرمون الإستروجين والبروجسترون.
- معالجة فشل المبيض المبكّر والذي يتمثل بعجز المبيض عن الإباضة، ويمكن معالجة ذلك من خلال تناول حبوب منع الحمل.
- معالجة اضطراب الغدد الصماء، وخاصةً الغدة الدرقية التي تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تأخّر الدورة الشهريّة وعدم انتظامها.
نتائج تأخّر الدورة الشهريّة
يعد تأخّر موعد الدورة من أكثر الأعراض التي تنذر بوجود مشكلةٍ في الدورة الشهريّة للمرأة، ولكن هناك بعض الأعراض التي إن ظهرت فإنها تؤكد تلك المشكلة، وتفرض على الفتاة أو السيدة مراجعة الطبيب بشكلٍ فوريٍّ حتّى لا تتفاقم المشكلة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- نزول الحيض بكمياتٍ كبيرةٍ وغزيرةٍ، على غير المعتاد.
- عسر الحيض، وما يرافقه من آلامٍ قويةٍ بسبب تعسر نزوله في أوّل يومٍ من الدورة الشهريّة.
- إفراز الحليب من الثدي، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، ممّا يؤدّي إلى تأخّر الدورة الشهريّة.
- الهبّات الساخنة والفجائيّة التي تصيب السيدة، وترفع حرارة الجسم بشكل كبير