ما أسباب حكة الجسم
محتويات المقال
الحكة
الحكة (بالإنجليزية:Pruritus) شعور مزعج يتسبّب بالرغبة بفرك الجلد، وينتج عنه تهيُّج الجلد في منطقة معينة، أو في جميع أنحاء الجسم، وهي من الأعراض الشائعة الناتجة عن جفاف الجلد، أو الأمراض الجلديّة، أو الأمراض الأخرى، وعند استمرار الحكة لأكثر من ستة أسابيع فإنها تصبح مزمنة، ويمكن علاج الحكة اعتماداً على المسبب لها، باستخدام الأدوية، أو باستخدام الضوء، بالإضافة إلى تجنب جفاف البشرة.[١]
أسباب حكة الجلد
تنتج حكة الجلد عن أسباب كثيرة ومتنوّعة، منها:
- الأمراض الجلدية مثل:[٢]
- التهاب الجلد.
- الصدفيّة: من أمراض المناعة الذاتيّة، ومن أعراضه احمرار الجلد، وتهيجّه.
- الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي): ومن أعراضه بالإضافة إلى الحكة ظهور الطفح الجلدي.
- كتوبية الجلد: مرض ينتُج عن تعرض الجلد لاحتكاك أو ضغط، ويتمثل بظهور طفح جلدي أحمر، وحكة.
- الإصابة بعدوى مثل:[٢]
- جدري الماء.
- الحصبة.
- العث، والبق.
- التقمُّل.
- الجَرَب.
- الحساسية تجاه بعض المواد مثل: الصوف، والعطور، والأصباغ، أو لسع الحشرات كالبعوض، أو بعض النباتات، مثل البلوط، واللبلاب.[٢]
- الحساسيّة لبعض أنواع الغذاء.[٢]
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل:[٢][٣]
- اختلال في هرمونات الغدة الدرقية.
- سرطان الغدد الليمفاويّة.
- الفشل الكلويّ.
- مرض الكبد.
- فقر الدَّم.
- سرطان الدَّم.
- السُّكري.
- الإيدز.
- أمراض ناتجة عن اضطراب الجهاز العصبيَ:[٢][٣]
- التصلب المتعدد (التصلب اللويحيّ).
- الاعتلال العصبيّ (أمراض الجهاز العصبي المحيطي).
- الحزام الناريّ (القوباء المنطقيّة).
- السَّكتة الدماغيّة.
- أورام المخ.
- الحمل: قد تعاني الحامل من حكة بسيطة في مناطق محددة في الجسم، مثل الفخذين، والذراعين، والبطن، والثديين.[٢]
- عرض جانبي لتناول بعض أنواع الأدوية مثل:[٢][٣]
- مُضادّات الاخْتِلاج.
- المضادات الحيويّة.
- مضادات الفطريات.
- مسكنات الألم المخدرة.
- دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم يُسمى مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Ace inhibitor).
- الوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol): وهو دواء لعلاج النقرس.
- أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone): وهو دواء يُستخدم لمساعدة المرضى الذين يُعانون من اضطرابات في ضربات القلب.
- مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
- هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl Cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
- الإستروجين.
- دواء سيمفستاتين (الإنجليزية: Simvastatin) الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع الكولسترول في الدم.
- فقر الدم الناتج عن نقص تركيز الحديد في الجسم.[٤]
- جفاف الجلد، وينتج عن:[٥]
- المبالغة في الاستحمام.
- التقدم في العمر.
- التعرض للهواء الجاف، ومن أسبابه استخدام التكييف، والتدفئة المركزية لفترات طويلة.
- الاضطرابات النفسيّة مثل:[٣]
- الاكتئاب، والقلق.
- الذُّهان.
- نتف الشعر القهريّ.
- الوسواس القهريّ.
الأعراض المُرافِقَة للحكة
من الأعراض التي قد تُرافق الحكة ما يأتي:[٦]
- بثور وبقع على الجلد.
- جفاف الجلد، واحمراره.
- نتوءات جلديّة.
- تشقُّق الجلد، وقابليته للتقشر.
- ظهور القشرة على فروة الرأس.
تشخيص أسباب الحكة
هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى الحكة، لذلك قد يلجأ الطبيب لإجراء بعض الفحوصات ليتعرّف على المسبب الحقيقيّ للحكة، ومنها:[٧]
- دراسة التاريخ الطبيّ للمريض فيما يتعلق بالحكة، وتوقيت الإصابة بها.
- الفحص السَّريريّ.
- فحص الدَّم، ويشمل تعداد الدم الكامل (CBC).
- فحص وظائف الكبد.
- فحص وظائف الكلى.
- فحص الغدة الدرقية للكشف عن وجود اضطرابات، مثل فرط نشاط الغدة الدرقيّة.
- فحص الصدر باستخدام الأشعة السِّينيّة للكشف عن وجود أمراض مزمنة قد تكون المسبب للحكة.
علاج الحكة
لعلاج الحكة يجب التعرف على مسبب الحكة الحقيقي، وقد يشمل العلاج ما يأتي:
- العلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب المختص، ومنها:[٧]
- كريم (كورتيكوستيرويد) الموضعيّ لعلاج الأمراض الجلدية التي تسبب الحكة، مثل مرض الشرى (خلايا النحل)، والإكزيما، والتهاب الجلد.
- مثبّطات الكالسينيورين الموضعيّة.
- مضادات الهستامين التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحساسيّة.
- العلاج بالضوء: وهو من العلاجات البديلة التي يلجأ إليها الطبيب؛ لتجنب استخدام العلاج الدوائيّ، وتتضمن تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجيّة لتخفيف الحكة الناتجة عن الصدفيّة، أو الفشل الكلويّ.
نصائح للتخلص من الحكة وجفاف الجلد
يمكن للمريض اتباع النصائح الآتية للتخلص من الحكة، وحماية الجلد من الجفاف:[٢][٨][٩]
- استخدام كريمات مُرطِّبَة مرة واحدة، أو أكثر خلال اليوم لحماية الجلد من الجفاف.
- استخدام الكريمات المضادة للحكة المتاحة بدون وصفة طبيّة، مثل الكريم الذي تحتوي على الهيدروكورتيزون.
- استخدام كمادات مبللة باردة لتلطيف منطقة الحكة.
- تجنُّب استخدام المواد التي تُسبب الحكة، وتُهيج الجلد مثل الصّوف، والمجوهرات، وغيرها.
- تجنُّب خدش الجلد، لأنّ الخدش قد يزيد من التهاب الجلد، ومن الرغبة بحك الجلد.
- أخذ حمام فاتر، واستخدام الكريم المُرطب بعد الاستحمام، بينما لا تزال البشرة رطبة.
- اختيار صابون ومساحيق غسيل بدون ملونات، أو رائحة عطرية.
- شرب كمية كافية من السوائل للمحافظة على رطوبة الجلد.
- ارتداء زوج من القفازات القطنية يعلوها زوج من القفازات المطاطيّة الخالية من اللاتكس (المطاط)؛ لحماية الأيدي عند استخدام المنظفات المنزليّة.
- ترطيب الجلد بعد الخروج من بركة السباحة باستخدام مرطب يحتوي على الجلسرين كمكوّن رئيسيّ، وذلك بعد الاستحمام بالماء، والصابون.
- إضافة السَّمك، وزيت مسحوق بذور الكتان الى النظام الغذائي، وذلك لاحتوائهما على الأحماض الدُّهنية الأساسيّة، ودورهما في إبقاء الجلد رطباً.
- استخدام الفازلين لعلاج البشرة الحساسة، وترطيبها، فوفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلديّة يُعد الفازلين مرطباً آمناً للبشرة الجافة، ويمكن استخدامه على جميع أجزاء الجسم، كما أنه رخيص الثمن.
- عمل حمام الشُّوفان، ويتم ذلك بملء حوض الاستحمام بالماء، وإضافة مسحوق الشُّوفان إلى الماء، ثم نقع الجسم لمدة ربع ساعة على الأقل في هذا الحمام، ويعود الفضل في قدرة الشُّوفان على معالجة الجفاف والحكة إلى مادة “avenanthramides” المضادة للالتهاب.
- تجنُّب استخدام معقمات اليد التي تحتوي على كحول -المنتشرة في المتاجر والمستشفيات- واستِبدالها بالمعقمات التي تحتوي على مرطب، بعد استشارة طبيب الجلديّة.
- إبقاء الجسم دافئاً للمحافظة على رطوبة الجلد.