ليس الذاكر من قال
الذكر غذاء الأرواح وحبيب الرحمن
وجلاء الهموم قال الله تعالي ::
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ
أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)الرعد : 28
فقلوب الخائفين لا تطمئن إلا بالذكر
ذكر الله عز وجل بابمفتوح بين العبد
وبين ربه، ما لم يغلقه العبد بغفلته.
بالذكر -أيهاالمسلمون- تستدفع الآفات،
وتستكشف الكربات، وتهون به المصائب
والملمات،
بالذكر يزينالله به ألسنة الذاكرين،
كما زين بالنورأبصار الناظرين،
فاللسان الغافل كالعين العمياء
، والأذن الصماء، واليد الشلاء،
قال ذو النون: ما طابت الدنيا إلا بذكره،
ولا طابت الآخرة إلا بعفوه،
ولا طابت الجنة الا برؤيته.
ليس الذاكر من قال
سبحان والحمد لله وقلبه مُصِر علي الذنوب،
وإنما الذاكر إذا هم بمعصية يتذكر كيف
يقف امام علام الغيوب،
يروي أن موسي عليه السلام قال:
رب أي الأعمال أحب إليك أن اعمل به؟
“قال تذكرني فلا تنساني”
وقال الربيع بن انس عن بعض أصحابه:
علامة حب الله كثرة ذكره
فانك لن تحب شيئا الا أكثرت ذكره.
“فاللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات”.
بعض فوائد الذكر:
يرضي الرحمن عز وجل.
يزيل الهم والغم عن القلب.
يجلب الرزق.