كيف تعالج الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي
يُصاب الإنسان بالعديد من الاضطرابات في المناعة النفسيّة، وتختلف حدّة الإصابة بردود الأفعال – تبعاً لهذه الاضطرابات – باختلاف الأشخاص وقوّتهم النفسيّة التي تساعدهم على التخلص من الأمراض النفسية.
هناك أمور كثيرة تعترض الصحةّ النفسيّة ومنها: القلق، والتوتّر، والاضطراب الاجتماعيّ أو اضطراب القلق الاجتماعي ويُعرف أيضاَ بالرُّهاب الاجتماعيّ. الشخص الذي يشك بأنه يعاني من الرُّهاب الاجتماعي، يجب عليه الذهاب إلى طبيب نفسي مختص، حتى لا يحدث الخلط ما بين المرض والحالة الطبيعية من الخوف الّتي قد تصيب الإنسان عند مواجهة الجمهور.
كيفية علاج الرُّهاب الاجتماعيّ
- اعرض نفسك على طبيب نفسي مختص ليقوم بتشخيص حالتك النفسيّة لمعرفة هل أنت شخص مُصاب بالرُّهاب أم لا، لأنَّ معرفة حقيقة الإصابة بالمرض هي الخُطوة الأولى على طريق العلاج.
- حاول أن لا تُعظّم المرض أو أن تخشى من وجوده لديك، فالقوّة النفسيّة هيَ سبب في العلاج من العديد من الأمراض التي تعتري التركيبة النفسية لدى الإنسان، فحاول أن تطرد من ذهنك أنَّ هذا مرض قاهر وبأنّك تحت وطأته بل على العكس تماماً حاول أن تُقنع نفسك بأنّهُ لا شيء وبأنّهُ عارض سيزول بسهولة إذا ما قاومته بإرادتك وقوّة عزيمتك.
- لا تخشَ من الفشل أمام الآخرين، واقنع نفسك دوماً أنّك قادر على النجاح إذا ما وقفت أمام الجُمهور أو مجموعة من الناس، ولا تضع عُقدة الفشل أمامك، لأنَّ الرُّهاب يتكوّن في البداية من شعورك بالإخفاق وسُخرية الناس منك، وتأكّد تماماً بأنَّ أداءك سيكون على ما يُرام وبأنّك ستتجاوز جميع المواقف بدون توتّر ولن تكون موضع سُخرية أو استهزاء من الآخرين بل على العكس رُبّما نجحت نجاحاً يرفع من معنوياتك ويقوّي نفسيّتك.
- ثِق تماماً بأنّ ما تشعر به داخلك من حشرجة في الصوت أو ضربات في القلب أو رعشة في اليدين هو أمرٌ مُضخّم لديك وحدك، لأنّك تضع مجهراً مُكبّراً لنفسك وتصرّفاتك وانفعالاتك بينما الآخرون لا يرون شيئاً ممّا تتخيّل، ولو رأوا بعضاً مما تُحسّ به فهوَ قليل جدّاً ولا يأبهون لهُ وبالتالي لا داعي للقلق أمام الآخرين طالما لا يُعيرون ما تشعر بهِ اهتمامهم.
- ضع لنفسك برامج اجتماعية تُتيح انخراطك في المُجتمع والحياة الاجتماعيّة من خلال التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء، وزيارتهم في بيوتهم وفي محافلهم الاجتماعيّة.
- لا تنسَ أنّك مُسلم ولديك خمس صلوات يوميّاً تُصلّيها جماعةً مع الناس في المسجد وهذهِ فُرصة للالتقاء بالآخرين والحديث معهُم وتقوية الطاقة الإيمانيّة والروحيّة لديك.