كيف تختار الحياة المهنية المناسبة

كيف تختار الحياة المهنية المناسبة

إختيار الحياة المهنية المناسبة في الحياة عند البعض يعد أكثر القرارات المحيرة التي يمكن أن يتخذها يومًا خاصة مع إنعدام الخبرة في حالات حديثي التخرج. وعندما تقوم باستشارة البعض يمكن أن يقول لك إفعل ما تحب أو كن كما أنت ولكن في الحقيقة هذه النصيحة غير مجدية بشكل كبير خاصة مع تقلبات السوق السريعة ودراستك للكثير أثناء الجامعة

نريد جميعًا مسارًا مهنيًا يجعلنا سعداء ولكننا لا نعرف أي مسار نسلك لكي نحقق غايتنا؟؟ يجب أولًا قبل الإجابة عن هذا لاسؤال أن تسأل نفسك ما هي المهارات التي تتمتع بها وتحتاج إلى تنميتها ؟؟ وما هي القيمة التي تريد أن تضيفها إلى حياتك وحياة من حولك؟؟ فالإجابة عن هذه الأسئلة يمكنها ان تكون بداية جيدة في تحديد إجابة السؤال الرئيسي وهو ما هي الحياة المهنية المناسبة التي يجب أن أسلكها؟؟؟

عادة ما يميل بعض الناس إلى إعتبار أهدافهم فرص في حياتهم تحتاج إلى تطوير وما هو مدى النجاح الذي سيتم تحقيقه من الوصول إلى هذا الهدف إذا كنت من هذا النوع من الناس فانت تملك مفتاح قرارك وبدء حياتك بالشكل الذي ترغب لكي تحقق هدفك

ولكن هناك البعض الذين ينظرون إلى مجرد تأمين الحياة الكريمة وضمان عدم خسارة شئ ثمين قاموا بالعمل عليه بجد لذلك إن كنت من هؤلاء يجب أولًا أن تطرد الخوف وتحدد اولوياتك وكنت أحد الأشخاص الذين يقدرون المسئولية ويستطيع من حولك الإعتماد عليك

مما سبق نستنتج ان المحرك للبشر هو العاطفة المحبة او الخوف من شئ يجب تجنبه حيث أنه يعد الحافز لاذي يتحرك نحوه الإنسان لذلك يجب أن تعرف نفسك أولًا قبل أن تعرف ما الذي يجب أن تعمل فيه

عاطفة الحب أو الشغف بشئ ما تجعلك تتمتع ببعض المميزات:

الإبداع والأفكار المبتكرة معرفة الفرصة وكيفية إستغلالها

توقع الخطر وكيفية التعامل معه العمل بسرعة التفكير في الكثير من البدائل والخيارات

ولكن هناك عدة عيوب خطيرة يجب الحذر منها عند التفكير بهذه الطريقة وهي أن من يستخدم هذه الطريقة كثير الوقوع في الخطأ كما أنه مفرط من التفاؤل كما أنه مفرط في التعامل مع المخاطر التي يمكن أن تكون خطأ في حد ذاتها.

ولكن من يتخذ تفكير الحذر والخوف له بعض المميزات:

يهتم بالكثير من التفاصيل يهتم بالأسباب

والبيانات التحليلية التخطيط الدقة

يحب كل ما يمكن الإعتماد عليه توقع المشاكل وحلولها

ولكن هناك عدة عيوب أخرى فيمن يتخذون هذا التفكير منهجًا لحياتهم يخافون كثيرًا من التغيير كما أن عملهم بطئ لاهتمامهم بالكثير من التفاصيل ولو حتى أصغرها

مما سبق يمكن الآن أن تعرف كيف تفكر وما الذي تفكر فيه وكيفية تفكيرك فيه بحيث تحدد ما هي أنواع المجالات التي ترغب فيها وكيفية التفكير فيها من حيث متطلباتها وكيفية التعامل معها وكيف تبني نفسك لكي تكون كفؤ لها

ولكن إن كنت تريد أن تعمل على مشروعك الخاص يجب أن تتمتع بالصفتين بشكل متزن لكي تستطيع بناء مشروع ناجح فهذه هي ريادة الأعمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى