كيف تتخلص الحامل من الصداع

المرأة الحامل والصداع

تحتاج المرأة الحامل إلى المزيد من الرعاية والمتابعة الطبيّة، لتجنيب حملها أي أعراض سلبية وخطيرة، ومن الأعراض المرضيّة التي تصيب بعض الحوامل الصداع حيث ينتج عن عدة مسببات مرضية له، وهناك سبل يمكن للحامل القيام بها للحدّ من الصداع، وهناك علاجات طبيعيّة ميسورة يمكنها اللجوء إليها للتخفيف والحدّ من الصداع، وثمة حالات تتعلّق بالصداع تستدعي الاتصال السريع والفوري بالطبيب.

أسباب صداع الحمل

• التغيرات الهرمونية التي تنتاب جسم المرأة وقت الحمل.
• ازدياد حجم الدورة الدمويّة ووقت الحمل بشكل كبير وملفت.
• انخفاض نسبة السكر في الدم، والتي تعود لعدة أسباب وبعض العادات الغذائية.
• تعرض المرأة لحالات من الجفاف مقرونة ومصحوبة بقلة شرب الماء.
• التوتر والعوامل المؤدية إليه.

كيف تتخلص الحامل من الصداع

• ممارسة الرياضة المناسبة ولا سيّما خلال الربع الثالث من الحمل.
• حصول الحامل وتمتعها بقسط من الراحة المصحوبة بالاسترخاء.
• الاستعانة بكمادات باردة أو دافئة وذلك بحسب حالة الجو، ففي الصيف يناسب الصداع الكمادات الباردة، وفي الشتاء يناسبه الكمادات الدافئة نسبيّاً.

علاجات طبيعيّة للتخفيف من صداع الحمل

• استخدام الكمادات الدافئة حول الأنف والعينين، في حال إصابة المرأة بالجيوب الأنفيّة.
• استخدام كيس من الثلج أو كمادات باردة حول صفحة العنق.
• الحرص على الحفاظ على نسبة السكر في الدم، بتصغير حجم الوجبات.
• التدليك، وذلك بتدليك الرقبة والكتفين بهدف تخفيف الآلام الناجمة عن الصداع.
• الحمام الدافىء، وذلك كل يوم من أيام الحمل.
• أخذ نفس عميق مع الراحة في غرفة مظلمة.
• تجنب بعض المثيرات للصداع، ومنها: أكل الشوكولاتة بأنواعها، وشرب الكحول، وتناول الزبادي، وأكل الفول السوداني، واللحوم المعلبة بأنواعها المختلفة، والكريمة حامضة المذاق.
• الوصفات الارتجالية العفوية والتي قد تأتي بنتائج عكسيّة.

حالات تستدعي الاتصال الفوري بالطبيب

• قبل الإقدام على تناول أي نوع من الدواء، فالدواء لا يقضي به إلى طبيبها المختص.
• في حال فشل جميع العلاجات الطبيعية لوقف الصداع.
• في حالة ديمومة الصداع واستمراره.
• ازدياد الصداع بشكل مفلت وملحوظ.
• تأثر الرؤية بالصداع، مع الشعور بآلام في البطن، من الناحية العلوية اليمنى، بالإضافة إلى انتفاخات في اليدين والقدمين، وحدوث زيادة مفاجئة للوزن.

ملاحظة: إنّ التزام المرأة الحامل بنظام غذائي صحيح، مع تعدادها لوجباتها الغذائيّة بحيث تقلل كمية الطعام في كل وجبة، وكذلك وعيها الصحي وثقافتها العالية في أعراض أمراض الحمل، والسلوك المناسب إزاء كل ذلك أمر مهم تستطيع الحامل خلاله اجتياز فترة الحمل بنجاح وأمن وسلامة.