كيف انقرضت الحيوانات
محتويات المقال
الانقراض
انقراض الحيوانات هو موت آخر فرد من نوع معيّن من الحيوانات، حيث تكون لحظة موته هي لحظة الانقراض، على الرغم من أن لحظة الانقراض قد تكون بدأت بشكل فعليّ في اللحظة التي توقّف فيها الكائن الحي عن التكاثر، وهناك أمثلة متنوّعة لانقراض الحيوانات، ولعلّ أبرز هذه الأمثلة هو انقراض الديناصورات، هذا وقد اختلفت الفرضيات والأسباب التي أدّت إلى انقراض الحيوانات، وسنعرض في هذا المقال مجموعة من هذه الأسباب.
أسباب انقراض الحيوانات
المذنّبات
هناك بعض العلماء الذين أشاروا إلى أن هناك أجساماً فضائيّة ارتطمت بالأرض، وأدّت إلى انقراض بعض الحيوانات، وذلك بالتحديد حصل عندما ارتطم مذنب بالأرض قبل 65 مليون سنة، الأمر الذي أدّى إلى تشكّل غيمة كبيرة من التراب، وقد حجبت هذه الغيمة أشعة الشمس عن النباتات، وذلك لمدّة وصلت إلى ستة أشهر، وبالتالي لم تتمكّن النباتات من إتمام عمليّة البناء الضوئيّ، وماتت معظم النباتات، الأمر الذي أدّى إلى نفوق عدد كبير من الحيوانات التي تعتمد في غذائها على النباتات، مثل الديناصورات النباتيّة، وبهذا لم يتبقَّ سوى الحشرات الصغيرة والحيوانات الرمليّة، التي تمكّنت من العيش بسبب تغذيها على الحيوانات الميتة.
عوامل بيئية
تشير بعض النظريّات إلى أنّ مجموعة من العوامل البيئيّة هي السبب في حدوث الانقراض، مثل: البراكين، أو بسبب الجليد، وذلك في العصر الجليديّ، الذي سبّب انقراض أنواع عديدة لم تستطع مقاومة الجليد، ومن المعروف أنّ هذا الجليد انحسر إلا من القطبين المتجمّدين الشمالي والجنوبي، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أنواعاً استطاعت أن تقاوم وتعيش ولعلّ من أبرزها الإنسان، كما أنّ من بين الأسباب التي أدّت إلى انقراض الحيوانات اختلاف نسبة الأكسجين، وأسباب أخرى تعود إلى اختلاف نسب ملوحة البحار، أو بسبب وجود اختلاف في المناخ العالميّ العام، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع هذه الأسباب هي عبارة عن نظريّات لم يتم إثبات أيّ منها.
من الحيوانات المنقرضة
يُعتبر الديناصور ريكس هو أحد أضخم الحيوانات التي تتغذّى على اللحوم على سطح الأرض في مختلف العصور، ويصل طول هذا الديناصور إلى 43.3 قدماً، كما يصل وزنه إلى سبعة أطنان تقريباً، وهو من الحيوانات الآكلة للحوم، ويملك قدمين مع جمجمة ضخمة متوازنة، بالإضافة إلى ذنب طويل كثيف، وقد تمّ إيجاد حفريّات للديناصور ريكس داخل الصخور، وكان ذلك في منطقة أمريكا الشماليّة، والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة ملايين عام من نهاية العصر الطباشيري.