كيف أعرف أن سمعي ضعيف
محتويات المقال
حاسة السمع
حاسّة السمع من أهمّ الحواسّ التي وهبَها اللهُ سبحانه وتعالى للإنسان، حيث يمكنُ من خلالِها التمييزُ بين الأصواتِ وقوّتها ونوعِها، والأذن هي العضو المسؤولُ عن هذه الحاسة، حيث تتكوّنُ من أجزاءٍ مهمّة، ولكلّ جزءٍ فيها وظيفةٌ خاصّةٌ يقومُ فيها، وتُصاب حاسّة السمع لدى الإنسان في بعض الأحيان ببعض المشاكل التي تسبّبُ ضعفَ السمع، وأحياناً قد يحدثُ الضعفُ بشكلٍ تدريجيّ حتّى يفقدَ الإنسان القدرةَ الكاملة على السمع، لذلك من الضروريّ مراقبة أيّ ضعفٍ يحدث فيها ومراجعة الطبيب المختصّ فوراً عند ملاحظة أيّة أعراضٍ غريبة. في هذا المقال سنتحدّثُ عن علامات ضعفِ السمع، وأسبابِه.
علامات ضعف السمع
- عدم التمكّن من سماعِ الأصوات التي تصدرُ عن الأشياء والحيوانات وكلام الأشخاص الآخرين بوضوح، وسماعها بشكلٍ مكتوم.
- الطلب من الأشخاص الآخرين رفع أصواتهم أثناء حديثهم، والاقتراب منهم أكثرَ لفهم ما يقولون.
- عدم تمييز الأصوات في أجواء الضوضاء والضجيج، وسماعها بشكلٍ متداخل ومشوش.
- رفص صوت الراديو والتلفاز والهاتف بشكلٍ مبالَغٍ فيه.
- صعوبة التمييز بين حرفيْ “س”، و”ف”.
- الردّ الخاطئ على الناس لعدم فَهم ما يقولون، أو فهمهم بشكلٍ خاطئ والاعتقاد بأنّهم يتحدثون بالهمس.
- وجود طنين في الاذن، والإحساس بوشوشة أصواتٍ ورنين في الرأس.
أسباب ضعف السمع
قد يحدثُ ضعف السمع في أذنٍ واحدةٍ أو أذنين اثنتين؛ وذلك نتيجة لأسبابٍ عدة، منها:
- إصابة الأذن بميكروب أو فيروس أو مرض الحمى الشوكيّة بالنسبة للأطفال والشباب، ممّا يسبّبُ ضعفاً في العصب السمعيّ.
- وجود تاريخ عائليّ وراثيّ للإصابة بضعف السمع.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير مثل مدرّات البول والأسبرين وأدوية علاج الضعف الجنسيّ، والمواد السامّة التي تؤثّرُ على قوّةِ السمع.
- إصابة الأذن بالتهاباتٍ مزمنة، ممّا يؤدّي إلى مشاكلَ فيها، مثل ثقب طبلة الأذن وغيرها.
- التقدّم في السن، حيث يعتبر ضعف السمع بالنسبة لكبار السن أمراً طبيعيّاً.
- إصابة قوقعة الأذن بالتلف والضرر نتيجة لعدة أسباب، من بينها حدوثُ خللٍ في الشعيراتِ الدقيقة أو الخلايا العصبيّة في الأذن، وعدم تمكّن الأذن من إرسال الإشارات الكهربائيّة إلى المخّ بشكلٍ سليم.
- تراكم المادة الشمعيّة الصمغيّة في الأذن، ممّا يسدّ الممرات التي تمرّ الذبذبات الصوتيّة من خلالها، وهنا يكون ضعف السمع مؤقتاً يزول بزوال السبب.
- التعرّض المستمر للأصوات المرتفعة والضجيج.
- الإصابة بمرض مينيير، وهو مرض يصيبُ الأذن الداخليّة، ويؤدي إلى تليّف القنوات الداخليّة فيها.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ممّا يؤثّرُ على صحّةِ وسلامة العصب السمعيّ، وإصابته بتلفٍ جزئيّ أو كليّ.